قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن جيش الاحتلال الصهيوني قام مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض الأسرى الصهيونيين وكرر القصف للتأكد من مقتلهم".

وأضاف -عبر حسابه على منصة "تليغرام": أن "لدى القسام معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم"، لافتا إلى أن مقاتلي الكتائب قاموا بمحاولات لانتشال الأسرى المستهدفين، ونجحوا في انتشال أحدهم لكنه أشار إلى أن مصيره غير معروف.

وحمّل "أبو عبيدة" رئيس الوزراء الصهيوني  بنيامين نتنياهو الذي وصفه بمجرم الحرب وحكومته وجيشه "المسؤولية الكاملة عن الحدث وعن حياة أسراهم.

ونشرت القسام عقب هذه التغريدات مقطع فيديو أظهر أجزاء من جسد أحد الأسرى يعتقد أنه الأسير الذي تم انتشاله وكتبت "نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل".

وخلال الأسبوعين الماضيين، بثت القسام تسجيلين لأسيرين صهاينة أحدهما يحمل الجنسية الأميركية، وجها فيهما انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّلاه مسؤولية استمرار احتجاز الأسرى في غزة، كما تحدثا عن ظروف احتجازهما وما يتعرضان إليه.

وكانت حركة حماس أعلنت في الثالث من ديسمبر/كانون أول الجاري مقتل 33 أسيرا صهيونيا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الصهيوني لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول الماضي بثت القسام كذلك تسجيلات صوتية لـ6 أسرى صهيونيين كان جيش الاحتلال قد أعلن استعادة جثامينهم مطلع ذات الشهر داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومن بينهم هيرش غولدبرغ الذي كان يحمل الجنسية الأميركية.

وحمّلت كافة التسجيلات الحكومة الصهيونية بقيادة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وطالب كافة الأسرى بضرورة الإسراع بإبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء. İLKHA)