الدفاع المدني السوري يعلن عن عدم وجود أقبية سرية في سجن صيدنايا
أعلنت فرق الدفاع المدني السوري المتواجدة في سجن صيدنايا أنها لم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة في السجن.
صرحت الفرق التي كانت تحقق في ادعاءات وجود خلايا سرية في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري، والذي كان يُستخدم كمركز للتعذيب خلال فترة حكم النظام، أنها انتهت من أعمال التفتيش بعد عدم اكتشاف أي مناطق سرية أو مفتوحة داخل المنشأة.
وجاء في بيان لمجموعة الدفاع المدني السوري المعروفة بـ "الخوذ البيضاء" عبر حسابها على منصة "إكس" أن العمليات التي كانت تهدف إلى التحقيق في مزاعم وجود أقسام سرية في السجن قد انتهت.
وذكرت الفرق المختصة أنها أجرت عمليات تفتيش شاملة لجميع أقسام السجن بما في ذلك الطوابق السفلى والفناء والمناطق المحيطة به، وقالت: "في التفتيش لم يتم العثور على أي مساحة غير مفتوحة أو سرية داخل المنشأة".
وأضاف البيان: "تم تنفيذ العمليات بمساعدة أشخاص على دراية بتخطيط السجن وترتيب الأماكن، ولم يتم العثور على أي دليل على وجود خلايا سرية أو أقبية غير مكتشفة"..
سجن صيدنايا مركز للتعذيب في عهد نظام الأسد
وفقًا للتقارير التي نشرتها المنظمات الدولية، يقع سجن صيدنايا العسكري على بعد 30 كيلومترًا من دمشق، وكان يخضع لوزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، ومنذ أحداث أذار 2011، تحول السجن إلى مركز لاحتجاز المتظاهرين المناهضين للنظام الذين خرجوا في احتجاجات سلمية ضد النظام.
وتشير التقارير إلى أن المسؤولين في النظام السابق نظموا بشكل هادئ ومنهجي عمليات قتل لآلاف المعتقلين في السجن، حيث تعرضوا للقتل بشكل سري.
وتفيد التقارير أن النظام كان يحتجز المعتقلين في ظروف غير إنسانية عن قصد في سجن صيدنايا، حيث تعرضوا للتعذيب بشكل مستمر، وتم حرمانهم من الطعام والماء والدواء والعناية الطبية بشكل ممنهج. (İLKHA)