اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا يصدر بياناً بمناسبة سقوط نظام الأسد
هنأ اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا في بيانٍ صدر عنه اليوم الأحد الشعب السوري بمناسبة سقوط نظام الأسد وانتصار الثورة السورية.
أصدر اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا اليوم الأحد بياناً هنأ فيه الشعب السوري بمناسبة سقوط نظام الأسد وانتصار الثورة السورية.
وجاء نص البيان كما يلي:
"اِلَّا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللّٰهَ كَث۪يرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُواۜ وَسَيَعْلَمُ الَّذ۪ينَ ظَلَمُٓوا اَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. (سورة الشعراء - الآية: ٢٢٧).
الحمد لله رب العالمين، فقد أظهر لنا ربنا اليوم هلاكَ ظالمٍ آخرَ، وانهار نظام (البعث) مع تاريخه الدموي.
تعرض الشعب السوري -طَوال وجود هذا النظام المجرم- للظلم والمجازر والقمع والتعذيب والهجرة والسجن.
ورجاؤنا مِن ربنا سبحانه وتعالى أن يُظهِر لجميع المسلمين انهيارَ الحكام الظلمة الآخرين في العالم الإسلامي، إنه وعد ربنا لنا: أن الظلم لن يستمر، ونور الله سيحيط بجميع العالم، وسقوطُ كل ظالم هو خطوة في هذا الطريق.
إن أعظم أمنياتنا بعد هذا النظام المنهار: تكوينُ بيئة آمنة مِن جديد، وإنشاءُ نظام إسلامي جديد تتجلى فيه عدالة الإسلام، ويتضمن الحوار والصلح بين الشعب السوري.
إننا نلتجئ إلى ربنا تعالى أن يؤدي هذا الانهيار إلى تدمير جميع الأنظمة الظالمة؛ كالنظام الصهيوني الإرهابي الإسرائيل، والنظام الإمبريالي الأمريكي، وروسيا، وإلى حرية جميع الأراضي الإسلامية، وخاصة القدس.
وأخيرا: نوجه أسمى آيات التبريكات والتهاني بجميع مشاعرنا القلبية إلى كل الشعب السوري الذي قُتِل وعُذِّب وأُلقِي في السجون، وبقي لاجئا مضطهدا بسبب قمع نظام البعث". (İLKHA)