انسحبت قوات النظام من العاصمة وانهار النظام بعد دخول المعارضة إلى بعض مناطق العاصمة دمشق.

من ناحية أخرى، أدلت المعارضة ببيان مقتضب عبر التلفزيون الرسمي أعلنت فيه أنه تم تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد.

وذكرت المعارضة في بيانها أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون النظام.

ودعت المعارضة أعضائها والجمهور إلى "حماية كافة ممتلكات الدولة السورية الحرة، وذكرت وكالة تاس الروسية أن بشار الأسد غادر دمشق بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد، عقب العملية الكبيرة التي شنتها فصائل المعارضة ضد مواقع القوات الحكومية.

ونقلت بعض المصادر الإعلامية عن ضباط سوريين أن بشار الأسد استقل طائرة فجر الأحد وغادر من دمشق إلى جهة مجهولة.

وقال زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني: "المؤسسات ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء الأسبق لحين تسليمها رسمياً".

وأصدر أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، زعيم الجماعة المسلحة المناهضة للنظام، هيئة تحرير الشام، بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، منع فيه أي شخص من الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، قائلاً: "هذه وستبقى المؤسسات تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم نقلها رسميا، كما يمنع إطلاق النار في الهواء".

وأعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي في بيان مصور أنه مستعد للتعاون مع أي زعيم ينتخبه الشعب، وأكد أنه لا ينوي مغادرة منزله بسلام لضمان استمرار عمل الشعب.

وتمنى سيلالي أن يسود عهد جديد فجر اليوم، وأكد أنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا وسيكون مستعدا لأي إجراءات تتعلق بنقل السلطة. (İLKHA)