حزب الهدى: وضع القيود على الأصوات المرتفعة من أجل غزة هو بمثابة وضع قيود على الضمير الإنساني
أشار بيان صادر عن رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب هدى، إلى أن اعتقال واحتجاز 9 أشخاص شاركوا في مظاهرة احتجاجية تطالب بقطع العلاقات التجارية بشكل كامل مع الكيان الصهيوني، لا أساس قانوني له، وطالب البيان بإنهاء هذه الاعتقالات الجائرة على وجه السرعة.
احتج مجموعة من الأشخاص على استمرار العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني ورفعوا شعارات مناهضة مثل "السفن تحمل القنابل إلى غزة"، وذلك أثناء خطاب ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال فعالية منتدى TRT العالمي.
على إثر ذلك، تم توقيف تسعة من المشاركين في الاحتجاج بتهمة "إهانة الرئيس"، واحتجازهم لمدة ثلاثة أيام، ولاحقًا، في 2 كانون الأول/ ديسمبر، قررت المحكمة اعتقالهم بموجب قانون الاجتماعات والمظاهرات السلمية، وأرسلوا إلى سجن مرمرة (سيلفري).
وفي بيان صادر عن رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى، أُعرب عن التضامن مع المعتقلين، مشيرًا إلى أن احتجاجهم كان استخدامًا مشروعًا لحقوقهم، وأن اعتقالهم يعتبر انتهاكًا للعدالة.
وأوضح البيان أن المعتقلين يرون أن اعتقالهم "شرف" بسبب دعمهم لغزة، وأنهم يأملون في استمرار تسليط الضوء على الوضع في غزة وقطع العلاقات التجارية مع الكيان الإسرائيلي.
واختتم البيان بمطالبة السلطات بالإفراج الفوري عنهم، واعتبار تكميم أصوات التضامن مع غزة قيدًا على الضمير الإنساني. (İLKHA)