أوكرانيا تفرض عقوبات على مسؤولين من جورجيا
فرضت الحكومة الأوكرانية عبر مرسوم رئاسي لها مسؤلين في الحكومة الجورجية بسبب موالاتها لروسيا.
وقع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" مرسومًا ينفذ قرار مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني بفرض عقوبات على الحكومة الجورجية الموالية لروسيا.
وبحسب المرسوم الذي نشره المكتب الرئاسي، قال زيلينسكي: "لقد وقعت للتو مرسومًا يدعم قرار مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني بشأن العقوبات، وهذه العقوبات موجهة إلى جزء من الحكومة الجورجية التي سلمت جورجيا إلى بوتين."
وأشار "زيلينسكي" إلى الاحتجاجات في جورجيا، قائلًا: "من المهم أن يتحدث شركاؤنا أيضًا عن مواقفهم ويشرحوا ما يحدث بصراحة. يجب أن نتحرك أيضًا. إذا لم تستجب في الوقت المناسب وبطريقة مبدئية، ستضيع عقود من الزمن وتفقد البلدان حريتها."
وأكد زيلينسكي: "في هذه المنطقة، لا يمكننا خسارة أي أحد؛ لا جورجيا، ولا مولدوفا، ولا أوكرانيا، يجب علينا الدفاع عن أنفسنا معًا ضد موسكو."
وفقًا للمرسوم، فرضت أوكرانيا عقوبات على 19 شخصًا، من بينهم مؤسس حزب "حلم جورجيا" بيدزينا إيفانيشفيلي وشركاؤه، وأكد "زيلينسكي" أن هؤلاء الأشخاص هم الذين خانوا مصالح جورجيا وشعبها"
كما دعا زيلينسكي أوروبا وأمريكا وجميع دول العالم للتحرك وفقًا للمبادئ نفسها"
وفي 28 تشرين الثاني، أعلن رئيس وزراء جورجيا "إراكيلي كوباخيدزي" أن جورجيا ستتوقف عن مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتوقف المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، وأدى هذا الموقف إلى غضب واسع في المجتمع الجورجي، حيث اندلعت احتجاجات ضخمة في تبليسي ومدن أخرى.
واستخدمت القوات الخاصة الشرطة لتفريق المتظاهرين باستخدام المياه المندفعة والغاز المسيل للدموع، وتم اعتقال العشرات من الناشطين والصحفيين.
وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على المسؤولين الجورجيين، بينما أعلنت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا عن فرض عقوبات وطنية ضد من يضطهدون المواطنين الجورجيين الذين يعارضون رفض الحكومة للاندماج الأوروبي. (İLKHA)