استشهد المعتقل "محمد وليد حسين علي" (45 عامًا) من مخيم نور شمس في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك وفقًا لما أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، اليوم الأربعاء.

وكان علي قد اعتقل في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وهو أسير سابق أمضى نحو 20 عامًا في سجون الاحتلال؛ ولم ترد مزيد من المعلومات حول ظروف استشهاد علي.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد حذّر، يوم الجمعة الماضي، من تصاعد أعداد الوفيات في صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، نتيجة للجرائم الممنهجة بحقهم.

وقال النادي: "إن الأسرى يواجهون جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، والاعتداءات الممنهجة بمستوياتها المختلفة، ومنها الاعتداءات الجنسية، وعمليات التنكيل والسلب والحرمان".

وأشار إلى أن تلك الممارسات "أدت إلى استشهاد 45 أسيرًا خلال الحرب الصهيونية على غزة، وهم فقط من تم الإعلان عنهم وعرفت هوياتهم.

وشدد نادي الأسير على أن المعطيات كافة التي تتعلق بواقع الأسرى اليوم، تؤكد أن أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى ستتصاعد إن استمر مستوى الجرائم الممنهجة الراهنة بحقهم.

ووثقت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى شهادات بشأن تعرض المعتقلين الفلسطينيين إلى الضرب المبرح والإذلال والتجويع، وسط ظروف إنسانية صعبة داخل سجون الاحتلال.

ويصل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى 11 ألفًا و800، بما لا يشمل معتقلي قطاع غزة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

واعتقل الاحتلال منذ بدء اجتياحه البري لقطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وطواقم من الدفاع المدني والإسعاف.

وأطلقت سلطات الاحتلال سراح عدد قليل من الأسرى الغزيين، حيث ظهرت على أجسادهم الهزيلة علامات التعذيب والتجويع والتنكيل بهم. (İLKHA)