• DOLAR 34.756
  • EURO 36.668
  • ALTIN 2956.073
  • ...
مجلس السيادة السوداني يغلق باب التفاوض مع الدعم السريع
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أكد"شمس الدين كباشي" عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش السوداني في خطاب ألقاه في منطقة مصنع السكر بولاية سنار (جنوب شرق)، أنه لا يوجد أي احتمال لوقف إطلاق النار أو هدنة، مشددًا على ضرورة أن تسلم المليشيا السلاح والمنهوبات والتجمع في معسكرات.

وأضاف: "إن المسار السياسي لا صلة له بالمسار العسكري، مؤكدًا على المضي في خيار الحسم العسكري"، واعتبر الكباشي أن تدمير مصنع سكر سنار نموذجًا للخراب الممنهج والمقصود الذي تقوم به قوات الدعم السريع لتدمير البنية التحتية، متعهدًا بإعادة إعمار وتأهيل المصانع التي دمرتها ما وصفها بمليشيا الإرهاب.

ووصل الكباشي إلى مصنع سكر سنار بعد ساعات من استعادة الجيش السوداني المصنع من قبضة قوات الدعم السريع التي سيطرت عليه في يوليو/تموز الماضي.

وكشفت صور بثت عبر وسائل الإعلام عن دمار واسع طال مصنع سكر سنار، أحد أكبر مصانع إنتاج السكر في السودان، الواقع جنوب شرقي البلاد.

وأظهرت الصور تدمير المعدات الصناعية والبنية التحتية للمصنع، والتي حولتها قوات الدعم السريع إلى ثكنات عسكرية على مدار 5 أشهر.

في سياق متصل، تجددت، اليوم الثلاثاء، المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مدن، مع تقدم للجيش وتراجع لقوات الدعم السريع، خصوصًا في وسط البلاد وولاية شمال كردفان، حيث كانت تتمركز بكثافة منذ أشهر.

وفجر اليوم، شنت قوات الدعم السريع هجومًا مفاجئًا على مواقع الجيش في منطقة الغبشة شمال كردفان، وقالت مصادر لوسائل الإعلام: "إن الهجوم أربك حسابات الجيش، لكنه تمكن من امتصاص صدمته وإعادة تنظيم صفوفه وصد الهجوم".

وأصيب في الهجوم العقيد "حسين برشم"، قائد قوات الدعم السريع في مناطق غرب كردفان، الذي تم نقله للعلاج في أم روابة شمال كردفان.

وأعلن الجيش السوداني في بيان صحفي أنه ألحق خسائر فادحة في صفوف قوات الدعم السريع، سواء في الأرواح أو المعدات، خلال المعارك التي دارت شمال كردفان.

وتشهد ولاية الجزيرة وسط السودان معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يسعى الجيش لاستعادة مدينة ود مدني عاصمة الولاية وثاني أكبر المدن السودانية، لكنه يواجه تحديات كبيرة في تقدمه بسبب دفاعات قوات الدعم السريع المنتشرة في المدن المجاورة، وهذا يزيد من صعوبة المعركة في المنطقة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir