• DOLAR 34.763
  • EURO 36.688
  • ALTIN 2959.152
  • ...
قوات قسد توافق على الانسحاب من أحياء حلب بعد اتفاق مع الفصائل العسكرية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت مصادر لوكالة رويترز، اليوم الاثنين: "إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدأت الانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرتها في القطاع الشمالي الشرقي من مدينة حلب بموجب اتفاق مع إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية، التي سيطرت على المدينة وكامل القرى والبلدات الواقعة في ريفها".

وقال مصدر عسكري مطلع: "إن عملية الخروج بدأت قبل ساعة ومن خلال حافلات مجهزة، وإن وجهة المسلحين ستكون منبج والرقة".

وذكرت المصادر أن الفصائل تركت للسكان الأكراد في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، خيار البقاء.

من جانبها، قالت "إدارة الشؤون السياسية" في حكومة "الإنقاذ" التابعة للمعارضة: "إن الأكراد السوريين لهم الحق الكامل في العيش بكرامة وحرية، شأنهم شأن كافة أبناء الشعب السوري، إنهم جزء من الهوية السورية المتنوعة التي نعتز بها جميعاً، في سوريا المستقبل، نؤمن أن التنوع هو قوة وليس ضعفاً".

وأضافت، في بيان لها: "نؤكد رفضنا القاطع للممارسات الهمجية التي ارتكبها تنظيم الدولة ضد الأكراد، بما في ذلك السبي وغيرها من الأساليب المسيئة لإسلامنا وعاداتنا وتقاليدنا، تلك الأفعال التي لا تمت لتعاليم ديننا الحنيف ولا قيمنا الثورية الأصيلة".

وأردفت: "لن نسمح لأحد أن يعبث بهذا النسيج المتكامل أو أن يعكر صفو الأخوة والتعاون بين جميع المكونات السورية، نحن نقف مع الأكراد كما نقف مع جميع فئات الشعب السوري في بناء سوريا المستقبل التي تسودها العدالة والكرامة للجميع".

وشهدت مدينتا إدلب وحلب تصعيدًا كبيرًا، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام غارات على الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وفي إدلب وحدها، قتل 37 مدنيًا وأصيب 150 آخرون في غارات استهدفت مدارس وأسواقًا وأحياء سكنية.

وأفادت منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، بارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين جراء الغارات المتكررة، وأشارت إلى أن 56 مدنيًا قتلوا وأصيب 238 آخرون منذ بدء العمليات العسكرية الأخيرة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir