واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 423 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت المصادر الم أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.

ولليوم الـ 59 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 41 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

واستشهد الشاب صبري حسن المصدر (25 عاما) جراء قصف كثيف من مدفعية الاحتلال شرق بلدة المصدر شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني: إن طواقمه تحاول إخماد حريق نشب في منزل لعائلة “بكر” خلف فندق الأمل غربي مدينة غزة، إثر استهداف صهيوني.

ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة، وارتقى شهيد بقصف مدفعي صهيوني استهدف شرقي بلدة المصدر وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال مدينة بيت لاهيا وغرب جباليا تزامناً مع إطلاق نار من آليات الاحتلال في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على حي المنشية في مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، وأطلقت زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر غربي خانيونس ورفح جنوبي القطاع النار بكثافة تجاه الشاطئ. (İLKHA)