أدلى نائب رئيس مجلس إدارة حزب الهدى ورئيس الشؤون الاجتماعية "عبد الله أصلان" بتصريحات حول الأحداث المخطط عقدها في شرناق تحت أسماء "مهرجان الأوبرا الأناضول والباليه" و"المواهب في كل مكان".

وقال نائب رئيس مجلس إدارة حزب الهدى ورئيس الشؤون الاجتماعية أصلان: "نحن بحاجة إلى مشاريع تجمع شبابنا بالقيم الوطنية والروحية وتبقي ثقافتنا حية، وإن الابتعاد عن المشاريع التي من شأنها أن تغيب عقيدتنا، وحضارتنا سيكون الموقف الأمثل لهذه الأمة".

وتابع "أصلان" بيانه قائلاً:

"في مدينة ذات عمق روحي كبير وأهمية تاريخية مثل شرناق، من الضروري القيام بأنشطة ثقافية تتناغم مع معتقدات وقيم تلك المنطقة، المعنى الروحي لجبل جودي، وذكرى نوح عليه السلام والحضارة الإسلامية وهوية المنطقة تتطلب أن تكون الأنشطة التي تتم هنا متوافقة مع هذه الحساسيات.

وإن الفعاليات المخطط تنظيمها تحت اسم ’المواهب في كل مكان’ في شرناق وبعض مقاطعاتنا الأخرى، والتي لا تتناسب مع الأجواء الروحية للأناضول، تتعارض مع روح المنطقة والبلد، وبدلاً من مثل هذه البرامج التي تتعارض مع معتقدات وثقافة شعبنا، ينبغي تنظيم فعاليات تسلط الضوء على الهوية الروحية والتاريخية لشرناق.

وتعتبر منطقة شرناق وضواحيها جغرافية نشأ فيها العلماء الذين خدموا الصوفية والعلوم الإسلامية، شرناق هي مقاطعة تلعب دورًا مهمًا في إبقاء العلوم الدينية والثقافة حية بمدارسها وأجواءها الروحية، ولا تزال هذه القيمة الروحية لشرناق، إلى جانب ثرائها التاريخي، مصدرًا يغذي الإيمان والتراث الثقافي للشعب، ومن مسؤوليتنا المشتركة حماية هذا التراث ونقله إلى الأجيال القادمة.

وبداية، نحتاج إلى مشاريع تجمع شبابنا بالقيم الوطنية والروحية وتبقي ثقافتنا حية، وإن الابتعاد عن المشاريع التي من شأنها أن تنفر عقيدتنا وحضارتنا سيكون الموقف الأمثل لهذه الأمة، وبهذه المناسبة، أدعو السلطات إلى مراعاة حساسيات المجتمع". (İLKHA)