المكتب الإعلام الحكومي: الاحتلال ارتكب 4 مجازر نجم عنها 112 شهيدًا بينهم 64 طفلاً وامرأة
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان ومناطق أخرى، راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة، و22 مفقوداً وأكثر من 120 جريحاً".
وبين المكتب الإعلامي في بيان له، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال قطاع غزة، وارتكب مجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة وفي مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي محافظة خان يونس، حيث راح ضحية هذه المجازر الأربعة 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً وأكثر من 128 جريحاً ومصاباً.
وتأتي هذه المذابح الانتقامية، وفق البيان، بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأكد أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية، وإن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
وطالب الدول العربية والإسلامية جميعها وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال الصهيوني من بلدانهم وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات قطاع غزة.
وأدان بأشد العبارات مواصلة ارتكاب الاحتلال الصهيوني للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء.
كما أدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي، وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، كما ودعاهم إلى إدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ وحملهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين. (İLKHA)