في يومه الـ 412.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على غزة
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل لليوم الـ412 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 412 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الخميس على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 48 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ 30 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وارتقى 6 شهداء في قصف صهيوني استهدف صباح اليوم مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
واستشهد 66 مواطنا، معظمهم أطفال ونساء، وأُصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال قصفت مربّعا سكنيّا كاملا في محيط مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 66 مواطنا وإصابة ما يزيد على 100 آخرين.
وقالت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، إن الكوادر الطبية في المستشفى تنتشل الشهداء من تحت الركام بمكان المجزرة بأيديهم لعدم وجود طواقم إنقاذ.
وأشارت إلى عدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى لمنع قوات الاحتلال دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية. (İLKHA)