الرئيس أردوغان: "قطع ترامب دعم الأسلحة عن إسرائيل قد يكون بداية جيدة"
قال الرئيس أردوغان خلال عودته من المجر: "نأمل أن يتم خلال الولاية الثانية للسيد ترامب، إرساء فترة من السلام والهدوء الدائم في المنطقة".
أجاب الرئيس رجب طيب أردوغان على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة خلال طريق عودته من المجر.
وجاء في تصريحات أردوغان ما يلي:
"لقد عقدنا اجتماعًا وديًا مع السيد ترامب، وناقشنا العملية الانتخابية والتعاون بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وترامب أدلى بتصريحات لطيفة بشأن تركيا فيما يتعلق بالعملية المقبلة، لقد دعوناه لزيارة بلادنا، وآمل أن يقبل دعوتنا".
وأضاف: "إننا نواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية والأزمة الروسية الأوكرانية، ومن الممكن التغلب عليها بالتعاون التركي الأمريكي".
وتابع: "لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، فإن قطع السيد ترامب دعم الأسلحة لإسرائيل سيكون بداية جيدة".
وأشار إلأى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلاً: "إذا رأينا إدارة أمريكية تتعامل مع القضية من منظور الحل خلال عهد ترامب، فيمكننا بسهولة إنهاء هذه الحرب".
وأكمل كلامه قائلاً: "لقد عملنا مع السيد ترامب خلال رئاسته السابقة، وعلى الرغم من احتمال وجود خلافات من وقت لآخر، إلا أن الشراكة النموذجية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لا جدال فيها، وسنواصل محادثاتنا مع ترامب في الفترة الجديدة ونناقش كيف سنشكل التطورات في الشرق الأوسط وفقا للتطورات عبر دبلوماسية الهاتف".
"نأمل أن يتم خلال فترة الولاية الثانية للسيد ترامب، إرساء فترة من السلام والهدوء الدائمين في المنطقة. نحن نؤيد السلام والهدوء، وإن استمرار سياسات عهد بايدن سيعمق الجمود في المنطقة وينشر الصراع. لا نريد ذلك أبدا، ورئاسة ترامب للولايات المتحدة ستؤثر بشكل خطير على التوازنات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط".
وقال أيضاً: "نحن نؤيد إقامة علاقة مع الاتحاد الأوروبي على قدم المساواة، دون الوقوع في الحواجز السياسية، ونتوقع نهجا متبصرا من الاتحاد الأوروبي لتعويض الوقت الضائع، ونعمل أيضًا بدقة على الأبجدية التركية المشتركة، وإذا تمكنا من التحول إلى الأبجدية المشتركة، فسوف نعبر عتبة تاريخية أخرى، وبالتالي نضمن احتضانًا كبيرًا، وفي القمة، أكدت على حساسياتنا تجاه هذه القضية، إلى جانب قضايا أخرى".
وأضاف "لن نتسامح مع منح موارد البلاد لبارونات الإرهاب في قنديل وأوروبا أو لبنية المدينة التابعة للمنظمة الانفصالية، ولا ينبغي للمعارضة أن تحاول الضغط على القضاء للقيام بواجبه، وخاصة أن تهديد وإهانة المدعين العامين هو محض لصوصية، وإذا أنفقت بلديات حزب الشعب الجمهوري الموارد العامة بشكل متهور ولم تتمكن من تلبية الاحتياجات الأساسية للناس، فيجب محاسبتها". (İLKHA)