ذكرت مصادر صحية في قطاع غزة أن العديد من المصابين استشهدوا في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بسبب عدم توفر الأخصائيين الجراحيين، إضافة إلى عدم وجود سيارة إسعاف واحدة في المستشفى، حيث وصل معظم المصابين إلى المستشفى سيرا على الأقدام.

كما ذكرت المصادر أن جيش الاحتلال اعتقل معظم الطواقم الطبية قبل 10 أيام ولم يبق سوى طبيبين وبعض الممرضين.

وأشارت إلى أن العديد من المصابين توفوا في الشوارع لعدم تمكنهم من الوصول إلى المستشفى.

وأضافت المصادر أن العديد من الأطفال والطواقم الطبية أصيبوا جراء القصف المباشر والعشوائي الذي نفذه جيش الاحتلال على مباني المستشفيات أمس وأول أمس.

وأشار إلى أنه رغم النداءات التي وجهتها إدارة المستشفى للعالم والمنظمات الدولية والإنسانية إلا أنها لم تتلق أي استجابة.

وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها وجرائم الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة لليوم الـ33 على التوالي، عبر قصف بري وجوي مكثف وحصار محكم يمنع دخول الغذاء والماء والدواء، مما يجبر المواطنين على الفرار جنوبا.

وعلى مدى 33 يوماً، استشهد وجرح الآلاف من أبناء المحافظة الشمالية جراء العدوان على المحافظة الشمالية، وأسر المئات، ودُمرت كافة المناطق السكنية، واضطر الأهالي إلى الفرار نحو الجنوب.

ويواصل المحتلون منع الخدمات الطبية والدفاع المدني والإسعاف والطوارئ والطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين شمال قطاع غزة لتقديم الدعم العلاجي لهم. (İLKHA)