قافلة الأمل في بينغول تقوم بتوصيل المساعدات إلى مئات الأسر
قدمت قافلة الأمل بينغول للمساعدات الإنسانية والثقافة والتعليم في بينغول مساعدات عينية ونقدية لـ265 أسرة.
تواصل وقف قافلة الأمل في بينغول توسيع دائرة عملها يومًا بعد يوم، لتصبح رمزًا للأمل للمعوزين والمحتاجين، حيث تعمل بجد لتخفيف احتياجات المحتاجين والأيتام.
وتقوم قافلة الأمل في بينغول بدور الجسر بين المحتاجين والأغنياء، وتواصل مد يد العون للناس المحتاجين في المدينة، كما تستمر القافلة في جهودها لمساعدة فلسطين وغزة ولبنان.
وفي بيان صادر حول الأنشطة المنجزة، قال رئيس قافلة الأمل في بينغول محمد رفيق غونول: "في تشرين الأول/ أكتوبر، قدمنا مساعدات غذائية لـ168 أسرة بقيمة 133,693 ليرة تركية، ومساعدات لحوم حمراء لـ16 أسرة بقيمة 13,600 ليرة تركية، ومساعدات نقدية لـ45 أسرة بقيمة 82,800 ليرة تركية، ومساعدات أثاث منزلي لـ9 أسر بقيمة 103,660 ليرة تركية، ومساعدات ملابس لـ19 أسرة بقيمة 54,030 ليرة تركية، ومساعدات قرطاسية لـ1 أسرة بقيمة 850 ليرة تركية، ومساعدات أدوات مطبخ لـ7 أسر بقيمة 34,810 ليرة تركية، ليكون الإجمالي 265 أسرة حصلت على مساعدات عينية ونقدية بقيمة 423,443 ليرة تركية، بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم مساعدة نقدية بقيمة 410,180 ليرة تركية إلى غزة، وبذلك، وصل إجمالي مساعداتنا المحلية والدولية إلى 833,623 ليرة تركية".
ودعا غونول المتبرعين للمساهمة في الأعمال المنجزة، قائلاً: "بفضل إخواننا المحسنين، حاولنا خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر تلبية احتياجات الأسر المحتاجة، نعلم أن المحتاجين، كما ورد في القرآن، يشعرون بالخجل من طلب المساعدة، لذا، نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدات إلى الأسر المحتاجة الحقيقية، وبسبب امتحانات الحياة، يمر الجميع بتجارب مختلفة، الأهم هو مدى توافق أعمالنا الخيرية مع رضا الله، نحن في قافلة الأمل بينغول نسعى جاهدين لكوننا جسرًا بين الأغنياء والمحتاجين، ونزور التجار والأسر المحتاجة لنساعدهم في تخفيف معاناتهم، بالطبع، هذه الأعمال الجميلة تتحقق بفضل دعم المحسنين، كما أننا لم نغفل عن غزة أبدًا، قمنا بتقديم المساعدات الغذائية، ومساعدات الأحذية، وناقلات المياه، ومساعدات الملابس، وسنسعى جاهدين لتلبية أي احتياجات أخرى هناك، نشارك مقاطع الفيديو مع مجتمعنا، ونتمنى أن تصل تبرعاتكم سريعًا إلى غزة وشعب لبنان، نحن في انتظار دعواتكم ودعمكم، ونتقدم بالشكر لكل من ساهم وساعد".
وأبرز غونول أن الاحتياجات تتغير مع برودة الطقس، قائلًا: "مع برودة الطقس، تتغير الاحتياجات، ونطلب منكم تجديد تبرعاتكم من الخشب والفحم، نحن في قافلة أمل في بينغول سنواصل عملنا قدر استطاعتنا وسنظل أمل المحتاجين". (İLKHA)