نظمت منصة "التضامن مع فلسطين" بالتعاون مع مؤسسات الإغاثة الإنسانية في أنقرة مؤتمراً صحفياً في قاعة "أوندر أنقرة"، طالبت فيه بفتح ممر إنساني إلى شمال غزة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

وأدار المؤتمر الصحفي "إسماعيل منصور أوزدمير"، وافتتحه "علي دالاز"، المتحدث باسم المنصة ونائب رئيس جمعية "مازلمدر"، الذي تحدث عن طبيعة جهود التضامن.

وخلال المؤتمر، تناول الصحفي الفلسطيني الدكتور "زاهر البق" آخر تطورات الأوضاع في غزة، بينما أدلت الناشطة الأسترالية "هيلين ماريا" أو "سوليفان" بشهادتها عن مقتل الناشطة "عائشة نور" ، وشرحت حجم العنف الممنهج الممارس ضد الفلسطينيين.

وألقى "رمضان تونتش"، ممثلاً عن منصة التضامن مع فلسطين، البيان الختامي، مؤكدًا أن "الهجمات غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة وأن العوائق أمام إيصال المساعدات لغزة يجب أن تُزال فوراً."

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك، قائلاً: "إن هذه الدعوة ليست لحماية حياة أهالي غزة فقط، بل هي لحماية كرامة الإنسانية جمعاء، وما يحدث شمال غزة يُعد مجزرة كاملة، إذ يعاني المدنيون من عمليات تهجير قسري واستهداف مباشر حتى أثناء محاولتهم الالتزام بأوامر قوات الاحتلال.

وفي سياق حديثه، وصف "تونتش" الظروف الصحية المتدهورة في غزة بقوله: "إن المستشفيات قد نفدت منها أبسط المستلزمات. على سبيل المثال، مستشفى كمال عدوان أطلق نداءً للسكان لجلب أقمشة لتكفين الشهداء في ظل النقص الحاد في المعدات الطبية، مما يكشف حجم الأزمة بشكل واضح".

وشدد "تونتش" على أن ممارسات الاحتلال باستخدام الحصار كوسيلة لحرمان أهالي غزة من أبسط حقوقهم تعد خرقاً للقوانين الدولية، مشيرًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2712 الذي يلزم بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع.

وختم قائلاً: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته وينفذ هذا القرار بشكل عاجل، لضمان وصول المساعدات إلى غزة فوراً." مؤكداً أن "غزة ليست وحدها ولن تُترك وحدها."  (İLKHA)