ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني مع ساعات الصباح الأولى، اليوم الثلاثاء، بقصفه عمارة سكنية مكونة من 5 طبقات في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، إلى نحو 94 شهيداً ومفقوداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإنّ جيش الاحتلال ارتكب المذبحة الفظيعة هذه وهو يعلم أنّ العمارة السكنية التي استهدفها تؤوي أكثر من 200 مدني من النازحين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية.

وأضاف المكتب: "إنّ هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع خطة الاحتلال بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها من الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع الاحتلال إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية".

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإدخال وفود طبية جراحية، بالإضافة إلى مركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان.

كما طالب كل دول العالم بإدانة هذه المذبحة المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، ووقف شلال الدم المتدفق في القطاع، محملاً الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة. (İLKHA)