نشطاء في اسطنبول يحتجون على جرائم الصهيونية ويدعون للوحدة الإسلامية لوقف الإبادة الجماعية في غزة
نظم "محبو النبي" في إسطنبول وقفة احتجاجية بميدان باغجلار، حيث ألقى الإعلامي "زولكف ييل" كلمة أشاد فيها بنضال الشهيد "يحيى السنوار" ضد الصهيونية، داعيًا المسلمين للمقاومة والوحدة.
شهد ميدان باغجلار في إسطنبول وقفة احتجاجية نظمها وقف "محبي النبي" تحت شعار "سنظل في الميادين حتى انتهاء الصهيونية"، حيث تجمع مئات المحتجين لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في غزة.
تضمنت الوقفة حضورًا رمزيًا لذكرى الشهيد "يحيى السنوار" من خلال وضع كرسي عليه صورة الشهيد التي التُقطت له في قصف سابق وهو جالسًا وسط الركام، كما جلس العديد من الأطفال على هذا الكرسي مقلدين صورة الشهيد تكريمًا لنضاله.
استُهلت الوقفة بآيات من القرآن الكريم تلاها "إركان بوزكورت"، ومن ثم تحدث الكاتب الصحفي "زولكف ييل"، حيث أشار إلى تزايد الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مؤكدًا أن الصهاينة يكثفون من اعتداءاتهم خاصة في منطقة جباليا شمال غزة.
ودعا "ييل" المسلمين للتحرك الجاد وقال: "إذا كانت هناك إبادة جماعية في غزة، فالمسلمون يجب أن يقفوا متحدين ضدها؛ فالتحرك ولو بثمن رمزي هو واجبنا تجاه القضية الإنسانية."
كما ألقى "غوكهان كاياجان" كلمة نيابة عن وقف "محبي النبي"، أكد فيها على استمرار الصهاينة بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، داعيًا الدول الإسلامية لتوحيد صفوفها والعمل على التصدي للعدو.
وأضاف كاياجان: "على المجتمع الدولي أن يتخذ مواقف صارمة ضد جرائم الاحتلال؛ فاحتلال فلسطين، وفق أطماع الصهاينة، لن يتوقف عند حدود غزة ولبنان فقط".
وطالب "كاياجان" بدعم الجهود المبذولة دوليًا لوقف العدوان والضغط على الكيان الصهيوني.
كما حث على مقاطعة المنتجات الداعمة للصهيونية وإنهاء كل أشكال التعاون التجاري معها، وشدد على ضرورة إقرار قانون في البرلمان التركي يقضي بإسقاط الجنسية عن مزدوجي الجنسية المتورطين في دعم الإبادة في غزة.
واختُتمت الوقفة بالدعاء للمقاومة الفلسطينية ولجميع الشعوب الإسلامية، تضرعًا من الله أن يمنحهم النصر والثبات. (İLKHA)