أعلن المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها (NDRRMC) في بيان له أن عدد الوفيات بسبب العاصفة الاستوائية ترامي، التي ضربت الفلبين هذا الأسبوع، ارتفع إلى 90 شخصا، ولا يزال 36 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الكبرى. .

وقال المجلس: "إن ترامي أثرت على أكثر من 5.7 مليون شخص في 16 منطقة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا".

وتسبب ترامي، وهو الإعصار الحادي عشر الذي يضرب الفلبين هذا العام، في فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة في جزيرة لوزون، خاصة في منطقتي بيكول وكالابارزون، وفي الأجزاء الوسطى والجنوبية من الفلبين.

وتواصل السلطات البحث عن 36 شخصا اختفوا نتيجة الانهيارات الأرضية أو جرفتهم مياه الفيضانات.

وقال خفر السواحل الفلبيني إن ترامي ترك أيضًا أكثر من 8000 شخص عالقين في الموانئ.

وبعد يومين من مغادرة ترامي الفلبين يوم الجمعة، لا يزال ضحايا الكارثة ينتظرون بشدة الحصول على الغذاء والمياه النظيفة.

وبدأ بعض المنكوبين، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم خلال فترة ذروة كارثة الفيضانات، بالعودة إلى منازلهم مع انحسار الفيضانات يوم السبت.

وبحسب التقارير، فقد بلغت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية 825 مليون بيزو (حوالي 14 مليون دولار) وبلغت الأضرار التي لحقت بالزراعة 1.432 مليار بيزو (حوالي 24.5 مليون دولار)، ويضرب ما معدله 20 إعصارًا الفلبين كل عام. (İLKHA)