أفادت وزارة دفاع الاحتلال، اليوم الجمعة، بمقتل 890 من جنود وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر2023.

وقالت وزارة الدفاع: "إن نصف هؤلاء القتلى تحت عمر 21 عامًا، ويشمل العدد جنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة ومقاتلي جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وحراس أمن المستوطنات، فضلاً عن القتلى على جبهات غزة ولبنان والضفة الغربية.

وذكرت أن الأغلبية العظمى من القتلى سقطوا على جبهة غزة، سواء في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أو خلال العمليات البرية المتواصلة إلى اليوم.

كما بلغ عدد الجنود القتلى على جبهة لبنان، وفق المصدر ذاته، حتى اليوم الجمعة 57 ضابطًا وجنديًا.

واليوم، اعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود جدد في اشتباكات الحدود مع لبنان، وكان قد اعترف أمس، بمقتل 5 ضباط وجنود، وإصابة 37 آخرين، بالمعارك مع حزب الله جنوب لبنان، خلال الساعات الماضية.

وكان جيش الاحتلال قد أكد في وقت سابق أن عدد المصابين في صفوفه بلغ 5065 في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وجبهة الشمال، وأن 752 من هؤلاء إصاباتهم خطيرة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل لأزيد من عام كامل عدوانها على قطاع غزة، مما خلف أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

كما وسعت منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الحرب لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.

وبينما تعلن سلطات الاحتلال جانبًا من خسائرها البشرية والمادية في الحرب، تفرض الرقابة العسكرية تعتيمًا صارمًا على معظم الخسائر، وفق مراقبين. (İLKHA)