مسيرة للطلاب في شرناق تضامنًا مع غزة
نظم طلاب جامعة شرناق مسيرة وأدلوا ببيان صحفي ضد الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة في غزة.
اجتمعت مجموعات طلابية من جامعة شرناق ونظمت مسيرة في الحرم الجامعي احتجاجاً على المجازر التي تحدث في غزة، تلاها بيان صحفي.
وبعد المسيرة التي رُددت فيها التكبيرات والشعارات، قرأ كنان إرين البيان الصحفي نيابةً عن المجموعات تحت شعار "فلسطين في قلبي".
"نحن هنا لإبقاء غضبنا وإصرارنا ضد الظالمين حياً"
وأشار كنان إرين إلى أنه لم يتم فرض أي عقوبة حتى الآن على الكيان الصهيوني المحتل المدلل من قبل العالم، وقال: "زملاؤنا الطلاب الأعزاء الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية، لقد اجتمعنا هنا لنتحرك ضد هذه المجازر التي نستنكرها بقلوبنا، نحن هنا للحفاظ على غضبنا وعزمنا ضد الظالمين، بينما لا تنتهي وحشية الصهاينة الإسرائيليين، ويستمرون في قتل إخواننا الفلسطينيين المظلومين كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، ويرتكبون مجازر جماعية، لقد أحرقوا إخواننا أحياء وألقوا عليهم قنابل محرمة، واستشهد الكثير منهم بطريقة ظالمة ووحشية، الأمم المتحدة، التي أنشئت ظاهريًا لحفظ السلام العالمي، لم تستطع حتى فرض عقوبة على الطفل المدلل للعالم، إسرائيل الصهيونية، أما الدول الأوروبية، فبدلاً من أن تصمت وتتجاهل الهجمات ضد إخواننا، تذهب إلى حد انتقاد إخواننا المجاهدين الذين يدافعون عن وطنهم وشعبهم، وتدعم ظلم إسرائيل".
"فلسطين هي مرآة الضمير للعالم؛ عندما ننظر إلى هذه المرآة، نرى الوجه الحقيقي للإنسانية"
"اتهموا قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار بأنه يختبئ في الأنفاق ويصدر الأوامر منها، ومع ذلك، فقد أظهر عزمه حتى في لحظاته الأخيرة من حياته وهو يقاتل القتلة الصهاينة، حيث أظهر ذلك برميه قطعة خشب على الطائرة المسيرة، ندعو الله أن يرحم الشهيد يحيى السنوار الذي قضى حياته مجاهدًا في سبيل الله. تذكروا أنهم يظنون أنهم بدفننا ينتهون منا؛ لكننا عندما ندفن نزيد، نموت واحدًا لنحيا ألفًا.
فلسطين تقف شامخة في وجه الظلم والجور المستمر منذ سنوات، كل شبر من أرضها يضم دماء الشهداء، وكل حجر فيها يحمل شوقًا للحرية، نضال الشعب المظلوم ليس مجرد قضية أرض، بل هو أيضًا نضال من أجل الكرامة الإنسانية والحقوق والعدالة.
فلسطين هي مرآة ضمير العالم؛ عندما ننظر إلى هذه المرآة نرى الوجه الحقيقي للإنسانية.
أيها الأصدقاء، لا تتخلوا عن المقاطعة، لا نريد أن يكون لنا دور في الرصاص الذي يطلق على إخواننا أو في القنابل التي تسقط عليهم؛ لا نريد أن يكون لنا يد في المجزرة، لنعثر على منتجات بديلة للمنتجات التي نقاطعها، ولننتج بأنفسنا، سلاحنا الأكبر حاليًا هو المقاطعة، سيستمر كفاحنا وجهادنا حتى يُتم الله نوره". (İLKHA)