• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
قصف للاحتلال على القنيطرة وهجوم صاروخي على قاعدة أميركية شرقيّ سوريا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت مصادر في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا: "إن القصف استهدف مناطق زراعية في البلدة المحاذية لمنطقة الجولان، وتزامنت مع استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف وحفر خنادق بمحاذاة المنطقة منزوعة السلاح في الجولان السوري".

وسبق أن تعرّضت عدة مناطق في ريف القنيطرة، وآخرها بلدة القحطانية، يوم الأحد الفائت، لقصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال طال بمعظمه المناطق القريبة من السياج الأمني الذي بدأت قوات الاحتلال بتعزيزه. 

وشهدت الأيام الماضية توغلاً لدبابات الاحتلال في بعض المناطق التابعة لمحافظة القنيطرة، فيما تبرر سلطات الاحتلال نشاطها العسكري على الحدود السورية اللبنانية بأنه يهدف إلى حرمان حزب الله من نقل الأسلحة وتهريبها.

من جانب آخر، تعرضت قاعدة حقل كونيكو، التي تضم قوات أميركية في دير الزور، لهجوم صاروخي، مساء أمس الثلاثاء، وبحسب العربي الجديد فإن ستة صواريخ أطلقت من مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية سقطت في محيط القاعدة الأميركية، وبعضها قرب منازل مدنيين في بلدة العزبة.

بدورها، ردت قوات التحالف بالقذائف الصاروخية على منطقة الجفرة ومراط التي يعتقد أن الصواريخ انطلقت منها.

واستقدمت قوات التحالف الدولي، أمس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية ولوجستية وجنوداً إضافيين إلى سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إن التعزيزات الأميركية وصلت إلى قاعدة "خراب الجير" بريف منطقة رميلان، شماليّ الحسكة، وتزامن وصول طائرة الشحن مع تحليق مروحيات ومسيرات التحالف في أجواء المنطقة، وأوضح أن التعزيزات الواصلة تأتي في إطار تعزيز القواعد الأميركية في المنطقة".

من جهة أخرى، قال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية): "إن الشاب محمد يونس المسالمة، قُتل الثلاثاء، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في حيّ المنشية بدرعا البلد، جنوبي سوريا".

وكان العقيد المنشق عن النظام السوري "محمود منوخ الحوشان"، قد قُتل، الاثنين، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة القنية شماليّ درعا، جنوبيّ سوريا، إذ إن الحوشان ينحدر من بلدة محجة شماليّ درعا، وهو والد القيادي صقر الحوشان الذي يتزعم مجموعة محلية في البلدة.

في سياق منفصل، شهدت مدينة نوى في ريف درعا الغربي، جنوبيّ سوريا، أمس الثلاثاء، توتراً وانتشاراً لمسلحين من أبنائها في عدد من شوارعها وبالقرب من المخفر في المدينة، على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري شاباً من أبنائها. 

وقال موقع "درعا 24" المحلي: "إن المسلحين يطالبون بالإفراج عن الشاب الذي اعتُقل على حاجز حيّ الضاحية في مدينة درعا، مهددين بالتصعيد إن لم يُطلَق سراحه". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir