• DOLAR 34.443
  • EURO 36.349
  • ALTIN 2839.152
  • ...
الجيش الصيني ينفذ مناورات بالذخيرة الحية قبالة تايوان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

بدأ الجيش الصيني، صباح اليوم الثلاثاء، مناورات بالذخيرة الحية قرب تايوان، مواصلاً بذلك ضغوطه على الجزيرة التي أعلن رئيس حكومتها أن بلاده تراقب من كثب ما وصفه بالتهديد للاستقرار الإقليمي، يأتي ذلك بعد أيام من دعوة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" الجيش للاستعداد للحرب. كما جاءت بعد أسبوع من تنفيذ مناورات بحرية وجوية ضخمة اعتبرتها بكين عقوبة لرئيس تايوان بسبب رفضه مطالب الصين بالسيادة على تايوان.

وتجرى التدريبات الصينية قبالة سواحل مقاطعة فوجيان الجنوبية الشرقية المواجهة لتايوان، وكانت إدارة الأمن البحري في منطقة بينغتان الواقعة في مقاطعة فوجيان، أعلنت أمس الاثنين، أنّه سيتم إطلاق ذخيرة حية، اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي في منطقة بحرية تبلغ مساحتها نحو 150 كيلومترًا مربعًا. وتم تحذير السفن من الاقتراب من المنطقة.

وتعتبر بينغتان أقرب نقطة في برّ الصين الرئيسي إلى تايوان وتبعد عنها نحو 126 كيلومترًا، وتقع المنطقة التي سيتم فيها إطلاق النار على بُعد نحو 100 كيلومتر من الجزيرة.

ولم توضح إدارة الأمن البحري الصيني القوات التي ستطلق النيران ولا طبيعة الذخائر التي سيتمّ إطلاقها خلال هذه التدريبات ولا هدفها.

وردًّا على هذه التدريبات، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الثلاثاء، أنّها تتابع من كثب الأنشطة والنيات العسكرية الصينية.

وقالت تايبيه: "إنّ هذه التدريبات قد تندرج في إطار تكتيكات بكين لتصعيد ترهيبها عبر مضيق تايوان".

وحذّر رئيس الوزراء التايواني "تشو جونغ-تاي" من أنّ هذه المناورات الصينية تشكّل تهديدًا يقوّض السلم والاستقرار الإقليميين.

والسبت الماضي، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الصيني دعا قوات بلاده إلى تعزيز استعدادها للحرب، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.

وقال شي، في أثناء زيارته لواء من قوة الصواريخ في الجيش الصيني، الخميس: "إن على الجيش تعزيز التدريب، والاستعداد الشامل للحرب، وضمان أن للقوات قدرات قتالية صلبة، وإن على الجنود أن يعززوا قدراتهم الإستراتيجية على الردع والقتال".

وقال: "إن على الجيش الصيني أن يحمي بقوة الأمن الإستراتيجي للبلاد ومصالحها الأساسية"، وفقا لقناة "سي سي تي في" الحكومية.

وتعدّ الصين جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، مؤكدة عزمها على استعادتها ولو بالقوة إن لزم الأمر.

وتعود الخلافات بين بكين وتايبيه إلى الحرب الأهلية الطويلة الدامية التي خاضها الشيوعيون بقيادة "ماو تسي تونغ" ضد قوميي حزب كومينتانغ بزعامة "تشانغ كاي شيك".

وبعد هزيمتهم على يد الشيوعيين الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1949، لجأ القوميون إلى تايوان التي تحظى منذ ذلك الحين بحكومتها وجيشها وعملتها. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir