أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 13 شخصاً وإصابة 57 آخرين في حصيلة جديدة لغارة الاحتلال الصهيوني على محيط مستشفى الحريري.

وكانت الغارة من ضمن غارات عدة استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما يدخل عدوان جيش الاحتلال الصهيوني الواسع على لبنان يومه الـ30 على التوالي.

ويبدو أنّ العدوان، على غرار ما حصل في قطاع غزة، بات يستهدف القطاع الصحي في لبنان، إذ حذر جيش الاحتلال في وقت سابق، مساء الاثنين، مستشفى الساحل في بيروت، زاعماً أنّ حزب الله يخبئ في نفق أسفله ملايين الدولارات والذهب، الأمر الذي نفاه مدير المستشفى فادي علامة، مشدداً على أنّ المستشفى مخصص فقط لعلاج المرضى.

في موازاة ذلك، أصيب سبعة جنود صهاينة، أمس الاثنين، بجروح جراء "شظايا" قرب الحدود الشمالية مع لبنان، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

في حين أعلن حزب الله عن تنفيذ 31 عملية عسكرية ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش الاحتلال ومستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة.

ويأتي استهداف المستشفى ضمن سلسة غارات طالت عدة مناطق في لبنان، ليلاً، من بينها الأوزاعي والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع.

وتأتي هذه الاستهدافات عقب زيارة المبعوث الأميركي "عاموس هوكستين" بيروت، ولقائه المسؤولين اللبنانيين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مساء الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على لبنان منذ بدء العدوان قبل عام إلى 2483 شهيداً ونحو 11628 جريحاً. (İLKHA)