• DOLAR 34.547
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3005.461
  • ...
حركة الجهاد الإسلامي تنفي اغتيال أمينها العام
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيانٍ لها عن نفيها القاطع جملةً وتفصيلاً لما ورد على وسائل الإعلام الصهيونية من اغتيال الأمين العام للحركة المجاهد "زياد النخالة".
وقال نص البيان: "تنفي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نفياً قاطعاً، وجملة وتفصيلا، ما أوردته بعض وسائل إعلام العدو من أنباء عن اغتيال الأمين العام القائد المجاهد "زياد النخالة"، حفظه الله، في استهداف سيارة في دمشق مساء اليوم الاثنينقُتل شخصان وأصيب 3 آخرون، اليوم الاثنين، في هجوم بصاروخ صهيوني موجّه على سيارة في حي المزة بالعاصمة دمشق أدى إلى دوي انفجار، وفق وزارة الدفاع السورية".

وقالت وسائل إعلام سورية غير رسمية إن السيارة المستهدفة كانت بمحيط بيت عزاء للشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في حي المزة.

ولم ترد أي أنباء حتى الآن عن هوية القتيلان، غير أن الجيش الصهيوني استهدف خلال الأسابيع الماضية قادة في حزب الله والحرس الثوري الإيراني في حي المزة، فضلا عن استهداف مواقع وسط سوريا والمدن الساحلية، في ظل توغل بري في القنيطرة.

وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قُتل 7 أشخاص وأُصيب 11 آخرون بقصف صهيوني استهدف بناية سكنية قرب السفارة الإيرانية في المزة، نفت حينها إيران أن يكون أحد القتلى إيرانيا.

كما قُتل 4 أشخاص مطلع الشهر الجاري في غارة صهيونية استهدفت حي المزة أيضا، قالت مصادر إعلامية إنها كانت تستهدف قياديا في حزب الله.

ويضم حي المزة مطارا عسكريا وسجنا، إضافة إلى مقرات أمنية وحكومية وسفارات وبعثات دبلوماسية.

ونادرا ما تؤكد دولة الاحتلال تنفيذ الضربات، لكنها تكرر قولها إنها تتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir