• DOLAR 34.541
  • EURO 35.956
  • ALTIN 3003.071
  • ...
إيران: أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد قوي يفوق التوقعات
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال مصدر عسكري إيراني: "إنه إذا هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية داخل بلاده ردًا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فإن رد طهران سيفوق التوقعات".

وأكد المصدر الإيراني، وفق ما نقلت وكالة تسنيم الرسمية للأنباء، أن أي هجوم صهيوني على مواقع نووية إيرانية سيقابل بالرد مع الأخذ بالاعتبار السياسات النووية.

وأضاف: "إنه إذا تسبب الرد الإسرائيلي المحتمل بالتأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشأن أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة إجراءاتها بناء على الوضع السابق".

وأكد المصدر أن إيران لن تتلكأ ولن تتسرع، إلا أن إنزال العقاب بحق المجانين لن تلغيه، وسيكون بطريقة تأتيهم بها في كل مرة بمزيد من المفاجآت.

بدورها، أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران سترد على أي تحركات شريرة من جانب إسرائيل بشكل صارم وقوي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "إنّ نشر منظومة "ثاد" الأميركية في إسرائيل يعكس مواصلة الدعم الأميركي الشامل للكيان الصهيوني منذ نشأته".

وأكد بقائي أن رسالتنا واضحة وشفافة سنرد بحزم على أي اعتداء إسرائيلي ضد ايران، وأشار إلى أنّ إيران ستدافع عن مصالحها الوطنية وأمنها القومي قبالة أي اعتداء محتمل للكيان الصهيوني.

وعن البرنامج النووي الإيراني، شدد بقائي على أنّ سياساتنا الواضحة والأكيدة أن لا مكان للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في استراتيجتنا الدفاعية.

وقال تعليقاً على التهديدات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية: "إنّ التهديد النووي مدان وفق المقررات الدولية".

ورأى أنّ هذا التهديد هو تهديد للأمن الدولي وعلى مجلس الأمن التدخل في مثل هذه الحالات، قائلاً: "إنّ الدبلوماسية الإيرانية قدمت اعتراضها للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات الإسرائيلية".

وقال أيضًا: "إن أي دولة مطلعة على توقيت وكيفية الهجوم على إيران أو تشارك في أي اعتداء ستتحمل المسؤولية".

وكان مسؤول صهيوني قد أكد، أمس الأحد، أنهم يستعدون لشن هجوم كبير على إيران.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن هذا المسؤول قوله: "إن الاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبًا لأي رد إيراني محتمل".

وتوقع المسؤول أن يخرج اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) بتفويض رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع "يوآف غالانت" باتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم.

ومنذ الرد الصاروخي الإيراني في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تُجري سلطات الاحتلال مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي من قبل طهران.

وقال جيش الاحتلال، أول أمس: "إن الولايات المتحدة نشرت في إسرائيل منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبًا لهجمات إيرانية". (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir