• DOLAR 34.61
  • EURO 36.376
  • ALTIN 2928.715
  • ...
أوستن: نشرنا منظومة ثاد بإسرائيل تحسبًا لهجوم إيراني
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: "إن الجيش الأمريكي سارع إلى نشر منظومة "ثاد" المتقدمة المضادة للصواريخ في إسرائيل، وإنها في مواقعها الآن".

ورفض أوستن ذكر ما إذا كانت منظومة "ثاد" جاهزة للعمل، لكنه قال: "لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة كبيرة ونحن نسير على النهج نفسه الذي نطمح إليه".

وقبل أسبوع، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، أن أجزاء من منظومة متقدمة مضادة للصواريخ بدأت بالوصول إلى الكيان الصهيوني، وستكون جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" الميجور جنرال بات رايدر: "خلال الأيام المقبلة، سيستمر وصول المزيد من أفراد الجيش الأميركي وأجزاء من بطارية ثاد إلى إسرائيل".

وأضاف: "ستعمل البطارية بكامل طاقتها في المستقبل القريب، ولكن لأسباب أمنية لن نناقش الجداول الزمنية".

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين، الأحد قبل الماضي، قولهم: "إن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لإرسال منظومة "ثاد" المصممة لإسقاط الصواريخ الباليستية".

وأوضحت الصحيفة أن جنوداً أميركيين يقل عددهم عن 100 سيتولون إدارة النظام، في خطوة تأتي في سياق الجهود الأميركية لحماية الكيان الصهيوني بشكل مباشر من أي هجوم صاروخي من إيران.

من ناحية أخرى، ذكرت وزارة دفاع الاحتلال الصهيوني، أنها بصدد الحصول على مساعدات أميركية طارئة بـ5.2 مليارات دولار لتعزيز الدفاع الجوي.

وأضافت: "إن المساعدات ستستخدم لتعزيز القبة الحديدية ومقلاع داود ونظام ليزر قيد التطوير".

منظومة ثاد المضادة للصواريخ:

صمّمت منظومة "ثاد" من قبل شركة "لوكهيد مارتن" لأول مرة في عام 1992، لاعتراض الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وبعد عدة تجارب فاشلة، نجحت لأول مرة عام 1999.

وهي عبارة عن قاذف صاروخي متحرّك على عربة يبلغ طولها 12 متراً وبعرض نحو 3 أمتار، يحمل قذائف اعتراضية مزودة بنظام استشعار لتمييز الأهداف الحقيقية والكاذبة، ومحطة رادار، ومركز قيادة وسيطرة متحركاً.

وتعمل المنظومة على إسقاط الصواريخ المعادية في المرحلة النهائية من رحلتها، أي قبل وصول الصاروخ إلى الهدف تطلق المنظومة قذيفتها الاعتراضية نحوه بنظام "اضرب لتقتل" الذي يدمّر رؤوس الصواريخ القادمة.

ويبلغ نطاق النظام 200 كيلومتر، فيما تبلغ سرعة الصاروخ ثمانية أضعاف سرعة الصوت، وبإمكانه التصدي لأهداف حتى ارتفاع 150 كيلومتراً داخل الغلاف الجوي وخارجه.

وعند إجراء مقارنات القوة العسكرية، يتم وضع منظومة "ثاد" مقابل منظومات إس 400 وإس 500 الروسيتين.

وقد حققت "ثاد" نسبة نجاح بلغت 100% في 13 اختباراً منذ عام 2015، إذ حققت 11 اعتراضاً ناجحاً من أصل 11.

وعملت دول عدة في المنطقة على شراء المنظومة، من بينها الإمارات العربية المتحدة والسعودية وتركيا، ونشرتها الولايات المتحدة في جزيرة غوام وكوريا الجنوبية، لصدّ تهديدات كوريا الشمالية. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir