الأهالي في غازي عنتاب ينزلون إلى الساحات من أجل الشهيد يحيى السنوار
نزل المواطنون في غازي عنتاب إلى الساحة بعد استشهاد "يحيى السنوار"، احتجاجًا على اغتياله من قبل الاحتلال الصهيوني، والذي تم انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس بعد استشهاد "إسماعيل هنية".
بعد إعلان عضو المكتب السياسي لحركة حماس "خليل الحية" عن استشهاد قائد الحركة "يحيى السنوار"، تم تنظيم مسيرات في جميع أنحاء تركيا، بما في ذلك غازي عنتاب، حيث تم أداء صلاة الجنازة الغيابية.
وشارك المواطنون في المسيرة التي نظمتها "منصة القدس في غازي عنتاب"، حيث اجتمعوا في جامع "أولو" وساروا نحو "نصب الشهداء" وهم يهتفون بالتكبيرات والشعارات.
وفي "نصب الشهداء"، أُقيمت صلاة الجنازة الغيابية، ثم دُعي على الاحتلال الصهيوني، وتم الدعاء للشهيد يحيى السنوار.
"كل يوم يحرق قلوبنا ويمزق أعماقنا"
تحدث محمود كاتشمازر، باسم منصة القدس في غازي عنتاب، عن كارثة تفرقة الأمة الإسلامية، حيث قال: "إخوتي الأعزاء، اليوم اجتمعنا مرة أخرى لنعزي باستشهاد أحد أبطالنا، أحد إخواننا، يحيى السنوار، الذي انضم إلى قافلة الشهداء، إن الظلم الذي تعاني منه الأمة اليوم يحرق قلوبنا ويمزق أعماقنا كل يوم، لكن هذا الظلم لن يستمر.
إخوتي الأعزاء، عندما ننظر إلى التاريخ، نرى أن الظالمين محكوم عليهم بالفشل في كل صفحة من صفحات التاريخ، عاجلاً أو آجلاً.
اليوم، القوة المؤسسية للصهيونية والإمبريالية هي نتيجة تفرق الأمة وتشرذمها، يقول ربنا: {واعتصموا بحبل الله جميعًأ ولا تفرقوا}. يا منظمة الأمم المتحدة، أين حقوق الإنسان والإعلانات العالمية الخاصة بكم؟ أين تلك القصص التي صنعتموها في وسائل الإعلام العالمية عندما حاولتم التنظير علينا بشأن قطة أو حوت ضرب بالماء؟ عندما ننظر إلى القضايا وفقًا لأمر ربنا، وعندما نعلق عليها بحسب الاتجاه الذي أظهره ربنا، كنتم دائمًا ظالمين ولم تكونوا أبدًا مدنيين".