شهود عيان: الوضع في شمال غزه أصعب مما يمكن تخيله ولا يمكن حتى دفن الشهداء
أفاد شهود عيان في شمال غزة أن الوضع أصعب مما يمكن تخيله، وأن الاحتلال يقتل كل شيء، ويسعى لقتل السكان بالجوع قبل السلاح.
ذكر أحد شهود العيان في شمال غزة في رسالة بعثها إلى وكالة إيلكا للأنباء أن الوضع أصعب مما يمكن تخيله، والاحتلال يتفنن في أساليب القتل.
وقال المتحدث فب رسالته: "الوضع في شمال غزه أصعب مما يمكن تخيله ، كذلك العائلات التي استشهد أولادهم لا يزال أبنائهم امام عيونهم، ولا يستطيعون الخروج للخارج لدفنهم أربعة أيام على هذا الحال وبعضهم خمسة أيام والشوارع ممتلئة بالجثث ولا يمكن معرفة عدد الشهداء".
وأضاف: "عند الحديث عن الوضع في شمال قطاع غزة نتحدث عن جوع وعطش لا يوجد أكل ولا شرب، والاحتلال فصل منطقة شمال غزة عن مدينه غزة، فمنطقة الشمال كلها مفصولة، والعدو يحيط بها بما يشبه فكي كماشة، لذلك الوضع جداً خطير وفوق ما يتخيل العقل".
وتابع: "هذا الوضع الخطير جدا يستحق منا كلنا أن نتكاتف، ويجب على الكل أن ينشر، ويجب على كل الصفحات أن تغرد عن شمال غزة، وكل واحد يبذل بقدر المستطاع، وعلى الاخوة الذين خارج غزة في اي دولة إسلامية أو أوروبية أن يخرجوا في مسيرات عسى أن تؤثر على الكيان الصهيوني، وذلك لتدارك الوضع قبل أن يتم إعلان حالات موت بالعطش والجوع".
وأردف: "الان نحن وصلنا الى مرحله العطش والجوع ليس فقط القتل عن طريق الاليات الحربية وإنما بالجوع والعطش".
وذكر كذلك أن الاحتلال المجرم يتفنن في صنوف القتل، حتى أنه يرسل الآليات العسكرية لتدخل وتتفجر، وهذا يعني استخدام آليات مفخخة تدخل، ولذا الوضع جداً خطير.
وطالب كل من يقدر على إيصال رسالته أن يوصلها قائلاً: "نتمنى من الجميع النشر ونقول لكم ألا تقفوا فإخوانكم في شمال قطاع غزه في اي لحظه سيتم الاعلان عن حالات الموت فيهم بالجوع والعطش".
ودعا إلى إيصال رسالة غزة الجريحة منذ عام: "نتمنى أن تصل رسالتنا وتصل رسالة هذا الصوت المذبوح المبحوح فقد اكتمل العام ونحن نموت ولا احد يسمع صوتنا، ولذا كل واحد لابد أن يحمل الأمانة التي في رقبته بإيصال رسالتنا إلى الاعلام". (İLKHA)