لقي 3 جنود صهاينة  مصرعهم وأصيب 67 آخرين إثر هجومٍ مزدوج بالصواريخ والمسيرات، شنه حزب الله، اليوم الأحد، على حيفا شمالي دولة الاحتلال، ووصف بأنه الأكثر دموية منذ بدء الحرب.

وأفاد الإسعاف الصهيوني بأن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 67 جراء انفجار مسيّرة في بنيامينا جنوبي حيفا، دون توضيح ما إذا كان القتلى والمصابون من الجنود.

وقال مصدر قيادي في حزب الله: "إن عملية بنيامينا نفذت بسرب من المسيّرات الانقضاضية، مضيفا أن إمكانات المقاومة لا تزال قوية وقادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني".

وأكد أن الحزب هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية معسكرا تابعا للواء غولاني في بنيامينا.

وفي بيان، قال حزب الله: "إنه أطلق سربا من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا ردا على الاعتداءات الصهيونية على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي مناطق لبنان".

وذكرت مواقع إعلام صهيونية أن مسيّرة أطلقها حزب الله أصابت قاعة طعام كان يتواجد فيها الجنود، دون تأكيد من الجيش الصهيوني.

ولم تدوِّ صفارات الإنذار في المنطقة المستهدَفة قبل سقوط المسيّرات، وفق صحيفة دولة الاحتلال اليوم.

ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن مصدر عسكري قوله إن منظومات الدفاع الجوي فشلت في رصد المسيّرات، قائلا إن التحقيق جار لمعرفة السبب.

كما نقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن مصدر عسكري تأكيده أن هجوم بنيامينا وقع بمسيّرة أطلقها حزب الله وهو الأكثر دموية منذ بدء الحرب.

من جهتها، نقلت هيئة البث عن الجيش الصهيوني قوله إن مسيرتين أطلقتا تحت غطاء صواريخ اعترضت إحداهما قرب نهاريا دون رصد مسيّرة بنيامينا.

وذكرت القناة الـ12 الصهيونية أن المسيّرات أطلقت نحو حيفا تحت غطاء وابل من الصواريخ باتجاه الجليل.

وشدد مصدر عسكري نقلت عنه إذاعة الجيش الصهيوني على أن حزب الله نجح بخداع منظومة الدفاع الجوي وأطلق رشقة صواريخ للتغطية على المسيّرات.

وإثر الهجوم المزدوج الذي شنه حزب الله، طالبت الجبهة الداخلية الصهيونية سكان صفد والجليل الأعلى بالبقاء قرب أماكن محصنة والامتناع عن التجمهر. (İLKHA)