رئيس البرلمان الإيراني يصل بيروت دعما للشعب اللبناني والمقاومة
وصل رئيس البرلمان الإيراني "محمد باقر قاليباف"، صباح السبت، لمطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة ليوم واحد يتوجه بعدها إلى جنيف.
يأتي ذلك وسط تصعيد وتوسيع لنطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عُنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وقالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء: "إن قاليباف وصل إلى مطار بيروت للحوار مع السلطات اللبنانية وإعلان دعمه للمقاومة الإسلامية ضد الجرائم الصهيونية بدعوة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري".
وقال "قاليباف" لدى وصوله لبيروت أحمل رسالة دعم من المرشد ورئيس الجمهورية وشعبنا للشعب اللبناني والمقاومة".
وأضاف "سأنطلق إلى جنيف وسأحمل معي قضايا الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وأضاف "نحن على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب في لبنان، كما سندعم كل القرارات الصادرة عن الحكومة والمقاومة في لبنان".
وسيتوجه رئيس البرلمان الإيراني من بيروت إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في قمة الاتحاد البرلماني الدولي مساء اليوم، وفق ذات المصدر.
ومن المنتظر أن يشرح "قاليباف" خلال اللقاءات والخطابات التي سيلقيها في قمة الاتحاد البرلماني الدولي والتي ستبدأ الأحد بجنيف، جرائم دولة الاحتلال ويعلن دعم إيران لفصائل المقاومة ضد هذه الجرائم.
وتنطلق أشغال الدورة 149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها في مدينة جنيف خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت دولة الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 قتيلا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية. (İLKHA)