البروفيسور ممدوح أوغلو: تحرير غزة وأمة الإسلام لا يتحقق إلا بالوعي والإدراك
أكد رئيس قسم الفقه الإسلامي بجامعة سيرت التركية البروفيسور “عدنان ممدوح أوغلو”، أن تحرير “غزة” وأمة الإسلام مرتبط بتعزيز “الوعي والإدراك”، مشددًا على أهمية الوقوف بجانب الحق في مواجهة الباطل، وداعيا إلى دعم “روح الجهاد” التي تنبثق من غزة وإلى تربية الأجيال على قيم “القرآن” و”الإيمان” لتحقيق النصر.
شدد رئيس قسم الفقه الإسلامي بجامعة سيرت التركية “البروفيسور عدنان ممدوح أوغلو”، على أن تحرير غزة وأمة الإسلام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الوعي والالتزام بتعاليم الإسلام، مؤكدا أن النصر سيكون حليف المؤمنين بإذن الله.
وأضاف خلال حديثه عن أهمية الوعي الإسلامي والدفاع عن القيم الحق في مواجهة الباطل، أن النار المشتعلة في غزة تحرق قلوب المسلمين جميعًا، لكن بالوقوف إلى جانب الحق والاستقامة على الطريق الإسلامي سنتمكن من الانتصار في هذه المعركة.
وأشار إلى أن الصمود الذي تبديه “كتائب القسام” في مواجهة الاحتلال الصهيوني، المدعوم من الغرب، يُعد دليلًا على قدرة الإيمان والعقيدة الصادقة على مواجهة القوة العسكرية الغاشمة.
وأوضح البروفيسور أن التاريخ الإسلامي مليء بالدروس التي تُظهر أن الجماعات الصغيرة والمؤمنة تمكنت من هزيمة جيوش كبيرة بفضل إيمانها وصمودها.
وقال: "في الوقت الحاضر، نرى كيف أن “دولة الاحتلال” تتراجع أمام قوة “كتائب القسام”، على الرغم من الدعم الغربي الكبير".
وأضاف: "إن الانتصار سيكون للمؤمنين بإذن الله، وأنه لا ينبغي للمسلمين أن يخافوا أو يتراجعوا في هذه اللحظة الحرجة".
وتابع قائلًا: "بإذن الله، إن “دولة الاحتلال” ستُهزم في النار التي أشعلتها، وسيغرق الاحتلال في نتائج أفعاله".
وأكد أن المشروع الصهيوني هو جزء من المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى إضعاف الأمة الإسلامية، ولكنه أشار إلى أن هذه المخططات ستفشل، وأن الأمة ستنهض بقوة الإيمان.
كما دعا البروفيسور “عدنان ممدوح أوغلو” إلى أهمية وعي الأمة بأهمية الدفاع عن غزة والمقدسات الإسلامية، قائلًا: "إن المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العلماء والأكاديميون في مدينة سيرت، يجب أن يقفوا صفًا واحدًا لدعم “روح الجهاد” التي تنبثق من غزة، وتعزيز الإيمان في قلوب الأبناء من خلال تعليمهم القرآن الكريم والقيم الإسلامية".
وأشار إلى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو العودة إلى الإسلام والتوحيد، وتربية الأجيال القادمة على مبادئ القرآن الكريم.
وأضاف أن “الأطفال في غزة” يُقتلون بأبشع الطرق، وأن على الأمة الإسلامية أن تعي حجم المأساة وأن تتوحد للدفاع عن أبنائها وكرامتها.
واختتم البروفيسور حديثه بالدعاء للأمة الإسلامية باليقظة والوحدة، مؤكدًا أن غزة أظهرت للعالم أن “الصهيونية” والاستعمار لن ينتصروا، وأن المسلمين قادرون على استعادة مجدهم وعزتهم بالإيمان والعمل الجاد. (İLKHA)