• DOLAR 34.549
  • EURO 36.167
  • ALTIN 2979.763
  • ...
قتلى وجرحى في هجمات للدعم السريع على مناطق خاضعة للجيش السوداني في الجزيرة والخرطوم
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ذكر بيان لمؤتمر الجزيرة أن قوة من عناصر الدعم السريع هاجمت، ظهر اليوم الجمعة، قرية أم مليحة بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين جار حصرهم، وسط توقعات بارتفاع حصيلة القتلى.

وحسب مصادر محلية فإن قوة من الدعم السريع تحركت، صباح الجمعة، نحو مناطق الكريمت وأم مليحة غربي ولاية الجزيرة واشتبكت مع قوات تابعة للجيش بمحلية الهدى حيث تمكنت الأخيرة من تدمير سيارة قتالية بواسطة مسيرة، بحسب سودان تربيون.

على إثر ذلك انسحبت قوة الدعم السريع المهاجمة واقتحمت قرية أم مليحة على متن حوالي 15 دراجة نارية و4 سيارات قتالية وذلك بغرض نهب سكان القرية التي لم تفلح مقاومتهم في صد الهجوم، وفق نصادر سودانية.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في أواسط السودان في كانون الأول/ ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد جنوبًا حتى ولاية سنار.

وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق سكان القرى والمدن بولاية الجزيرة شملت القتل والنهب والاعتقال والتهجير القسري.

في ذات السياق، قصفت قوات الدعم السريع من مناطق سيطرتها غرب أم درمان الحارات التابعة لضاحية الثورة بمحلية كرري شمالي أم درمان.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية الخرطوم "محمد إبراهيم"، الجمعة، عن إصابة 16 مدنيًا جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على الأحياء السكنية بالثورة في الحارتين 43 و50 فضلاً عن قصف حي القماير في أم درمان القديمة.

وأشار المتحدث إلى أن الجرحى نقلوا لتلقي العلاج بمستشفى النو، ولم يتسنى حصر الحالات التي لم تصل للمستشفيات.

في المقابل، شنت المدفعية الثقيلة التابعة للجيش قصفًا، عصر الجمعة، من مواقعها شمالي أم درمان استهدف تمركزات الدعم السريع بالخرطوم والخرطوم بحري.

كما شن سلاح الجو التابع للجيش غارات على أهداف للدعم السريع وسط الخرطوم في محيط القصر الجمهوري وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المكان.

وللأسبوع الثالث حافظت قوات الجيش على مواقعها التي استعادت السيطرة عليها في منطقتي المقرن بالخرطوم والحلفايا والأزيرقاب شمالي الخرطوم بحري، وذلك بعد عملية برية واسعة نفذها الجيش في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي تمكن خلالها من عبور الجسور من أم درمان إلى الخرطوم والخرطوم بحري.

وأفادت مصادر عسكرية بأن ضاحية الكدرو شمالي الخرطوم بحري تشهد عودة مضطردة للمواطنين بعد أن بسط الجيش سيطرته على كامل المنطقة المتاخمة لضاحية الحلفايا.

وجرى تداول مقاطع مصورة لأداء مواطنين وقوات تابعة للجيش صلاة الجمعة في احد مساجد الكدرو المشهورة.

وفي محور مصفاة الخرطوم للنفط، نحو 70 كيلومتر شمالي العاصمة السودانية، دارت اشتباكات محدودة بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث تسيطر الأخيرة على الموقع الاستراتيجي منذ اندلاع الحرب في منتصف نيسان/ أبريل من العام الماضي. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir