ميقاتي: حزب الله شريك في الحكومة اللبنانية وموافق على تطبيق القرار الأمميّ
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية" نجيب ميقاتي"، الأمم المتحدة بقرار وقف إطلاق نار فوري في لبنان، حيث دخل حزب الله والكيان المحتل، في مواجهة مفتوحة منذ نحو 3 أسابيع.
قال رئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي"، اليوم الجمعة: "إن حزب الله شريك في حكومة البلاد، وهو موافق على تطبيق القرار الأممي 1701"، وسط تواصل حرب إصهيونية وغارات تستهدف بيروت، مخلّفة شهداء وجرحى.
وذكر ميقاتي في كلمة بختام اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة بيروت، أنهم طلبوا من وزارة خارجيته، تقديم طلب إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار بوقف تام وفوري لإطلاق النار، وتطبيق القرار 1701.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان والاحتلال، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".
وأكد ميقاتي التزام حكومة بيروت بتنفيذ القرار الأممي، لا سيما فيما يتعلق بنشر الجيش جنوب البلاد وتعزيز حضوره على الحدود، بما من شأنه أن يضمن تنفيذ ذلك القرار.
وتابع: "الحلّ الدبلوماسي مع إسرائيل مطروح على الطاولة، وحزب الله شريك في الحكومة اللبنانية، وهو موافق على تطبيق القرار الأممي".
وعن الحرب الإسرائيلية المتواصلة التي يتعرض لها لبنان، ذكر ميقاتي أن لبنان ضحية للغطرسة الصهيونية التي لا ترتدع وتنتهك سيادته أمام عيون العالم، مستقويةً بالصمت المريب عن مجازرها.
ووصف ميقاتي الاعتداءات الذي تتعرضّ لها قوة "يونيفيل" من الاحتلال بالجرم المستنكَر، والانتهاك لحرمة المجتمع الدولي.
وفي وقت سابق الجمعة، أصيب عسكريان اثنان من الكتيبة السريلانكية، جراء استهداف دبابة صهيونية برجًا للمراقبة لقوة حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في الناقورة جنوب لبنان. (İLKHA)