• DOLAR 34.297
  • EURO 37.554
  • ALTIN 2930.67
  • ...
إصابة جنديَين من اليونيفيل باستهداف قوات الاحتلال جنوب لبنان وسط تنديد دولي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أصيب عسكريين اثنين من الكتيبة السريلانكية، اليوم الجمعة، جراء استهداف دبابة صهيونية برجًا للمراقبة لقوة حفظ السلام الأممية بجنوب لبنان "اليونيفيل" في استهداف ثالث خلال يومين متتاليين.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية استهدفت المدخل الأساسي لمركز قيادة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في الناقورة (أقصى جنوب لبنان)، ما أدى لأضرار عند المدخل.

وأضافت: "إن دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت أيضًا أحد أبراج "اليونيفيل" على الخط العام الذي يربط صور بالناقورة أمام حاجز الجيش اللبناني، ما أدى لإصابة عسكريين اثنين من الكتيبة السريلانكية".

يأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من شن مقاتلات الاحتلال، مساء الخميس، غارة عنيفة قرب المقر العام ليونيفيل بمنطقة الناقورة، دون ان تتوفر معلومات إضافية وفق إعلام رسمي لبناني.

وقبلها أعلنت "اليونيفيل"، في بيان، الخميس، أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة بالمقرّ العام لها في بلدة الناقورة، الخميس، ما أدى لإصابة جنديين اثنين من قواتها.

وأضافت: "إن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار عمدًا، الخميس والأربعاء، على موقع لها في بلدة اللبونة، ونقطة مراقبة تتبعها في منطقة رأس الناقورة جنوبي لبنان ما أدى إلى أضرار مادية.

وأكدت "اليونيفيل" أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

في سياق متصل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "نجيب ميقاتي"، اليوم الجمعة، أنّ الاعتداء الصهيوني على قوات "اليونيفيل" جرم مستنكر من قبل لبنان

وشدد على أننا متمسكون بحقنا وأرضنا، وأكدنا مراراً في المحافل الدولية تمسّك لبنان بالقرار 1701، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بوقف إطلاق النار.

كما شدد على ضرورة وقف إطلاق النار، وأنه على الجيش اللبناني إثبات دوره في تعزيز الأمن على الحدود الجنوبية.

ودعا كل المسؤولين والقوى الوطنية لأن نتحمّل معاً مسؤولية الصمود والإنقاذ وحماية مجتمعنا وبلدنا.

وذكر ميقاني أنه يوجد نحو 595 مدرسة تستقبل النازحين في مختلف المناطق اللبنانية، مشيراً إلى أنّه يتم العمل على تهيئة مزيد من مراكز الإيواء.

وأضاف: "إنه لم يصل إلى لبنان أي مساعدة نقدية، وستكون هناك شفافية كاملة بشأن آلية تلقي المساعدات وتوزيعها".

بدورها، دانت وزارة الخارجية اللبنانية الاستهداف الممنهج والمتعمد الذي يقوم به جيش الاحتلال لقوات "اليونيفيل".

وقالت: "إنّ هذه الهجمات المتكررة ضد قوات حفظ السلام تؤكد مرة أخرى استباحة إسرائيل للشرعية الدولية".

أما وزارة الخارجية الروسية، فقد أعربت عن غضبها من القصف الصهيوني لليونيفيل في لبنان، وطالبت بالكف عن الأعمال العدائية تجاههم.

كما أدانت الصين اعتداءات الاحتلال على قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل)، ودعت لضمان سلامة أفرادها.

جاء ذلك على لسان متحدثة وزارة الخارجية الصينية "ماو نينغ"، في مؤتمر صحفي عقدته، الجمعة، في العاصمة بكين.

وشددت نينغ على أن الاعتداء على قوات اليونيفيل بصورة متعمدة يتعارض مع القانون الإنساني وينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي نصَّ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب عام 2006.

وقالت: "تعرب الصين عن قلقها الشديد من اعتداءات قوات الدفاع الإسرائيلية على قوات حفظ السلام، وتدين هذه الاعتداءات بأشد العبارات".

وذكرت أن الاعتداءات غير مقبولة وأنه ينبغي فتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عنها لمنع تكرارها.

وأضافت: "ندعو جميع الأطراف المعنية، لا سيما إسرائيل، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لخفض التوتر وضمان أمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

كما رأت وزارة خارجية النرويج أنّ تعرض "اليونيفيل" لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية هو "أمر خطير للغاية".

بدوره، دعا رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز" المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للكيان المحتل، ودان الهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال على بعثة الأمم المتحدة في لبنان.

 بدوره، ندد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" بإطلاق النار على موقع قوات "اليونيفيل"، وأشار إلى أنه أوضحنا لإسرائيل أنه لا يمكن التسامح مع هذا الحادث، مشيراً  إلى أن الاعتداء يشكل انتهاكاً للقانون الدولي. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir