إعلام عبري: الإفراج عن إسرائيلي قُبض عليه في لبنان بعد تدخل أمريكي
أكدت وسائل إعلام عبرية أنه جرى ترحيل إسرائيلي يحمل اسم يوشع تارتكوفسكي بعدما اعتقل، الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك إلى الولايات المتحدة بعد تدخل مسؤولين أمريكيين.
أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإفراج عن إسرائيلي-أميركي اعتقل في بيروت، أول أمس الثلاثاء، بشبهة التجسس ونقله إلى واشنطن بعد تدخل من الولايات المتحدة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال نقلت، أمس الأربعاء، عن مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية في لبنان اعتقلت مواطنًا إسرائيليًا دخل البلاد بصفة صحفي، مؤكدة أنه يحمل جوازي سفر أميركيا وبريطانيا.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت: "إن المفرج عنه يدعى هوشع تارتكوفسكي (42 عامًا)، وهو يهودي حريدي سابق من القدس، اعتقل، أول أمس الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت بشبهة التجسس بعد دخوله لبنان قبل أسبوعين باعتباره صحفيًا استقصائيًا".
وسارعت وسائل الإعلام الصهيونية لنفي أن يكون تارتكوفسكي يعمل جاسوسًا لجهاز الموساد أو أنه دخل الأراضي اللبنانية بتكليف من أجهزة الاستخبارات الصهيونية، للتجسس على حزب الله.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية نقلاً عن مسؤولين: "إن قوات الأمن اللبنانية اعتقلت تارتاكوفسكي، وهو أيضًا مواطن بريطاني وأمريكي، وناشدت عائلته السلطات في لندن وواشنطن المساعدة في إطلاق سراحه".
وأضافت القناة: "إن وسائل إعلام لبنانية تزعم أن تارتكوفسكي وآخرين أقاموا في فندق موفنفيك (الروشا) في بيروت، وأنه وصل إلى لبنان قبل نحو أسبوعين تحت ستار صحفي، وعند اعتقاله عثر المحقّقون بحوزته على جواز سفر إسرائيلي".
وبحسب حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تكن هذه هي المرّة الأولى التي يزور فيها بيروت.
وأوضحت القناة أن تارتكوفسكي درس العلاقات الدولية وكان يحب الذهاب إلى أماكن وتجربة الأشياء بنفسه، وقبل مجيئه إلى لبنان كان يسافر في جميع أنحاء العالم، هذا شخص غير مستقر عقليًا، وفي الماضي، كان يفعل ذلك، لقد خرج إلى مظاهرات في القرى الفلسطينية ضد السياج الفاصل واعتقلته قوات جيش الاحتلال، أتمنى أن يعود إلى منزله بسلام.
وأمس الأربعاء، أكد مسؤول صهيوني أن الموضوع معروف من طرفهم ويتم التعامل معه من قبل الأطراف المتفق عليها، للأسف هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها مواطنون إسرائيليون إلى أراضي دول معادية، رغم أن ذلك محظور، ويشكل هذا خطرًا واضحًا على أمنهم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفًا وكثافة، كما أنها بدأت توغلاً برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية. (İLKHA)