رامانلي: علينا أن نحمي شبابنا من الانحلال الأخلاقي بشجاعة وإخلاص
حذر المتحدث باسم حزب الهدى والنائب في البرلمان التركي عن الحزب "سركان رامانلي" في مؤتمر صحفي في البرلمان التركي، من الأزمة الأخلاقية التي يعيشها الشباب، مشيراً إلى تأثير الثقافة الحديثة على تدمير القيم، وداعيا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشباب من الانحراف والانحطاط الأخلاقي والاجتماعي.
أعرب المتحدث باسم حزب الهدى والنائب في البرلمان التركي عن الحزب "سركان رامانلي" خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي عن قلقه العميق إزاء تدهور حالة الشباب الأخلاقية والنفسية في ظل الأزمات الأخيرة، لا سيما ما يتعلق بالجريمة الوحشية التي شهدتها منطقة فاتح في إسطنبول.
وأوضح "رامانلي" أن هذه الحادثة تكشف عن مدى الانحطاط الذي يواجه الشباب في الوقت الراهن، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تستغل هذه الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية وأيديولوجية.
وأضاف أن عدم التصدي لهذه المشاكل يؤدي إلى تفكك المجتمع ويجعل من الشباب ضحية لهذه الفوضى الأخلاقية.
ودعا الحكومة وجميع المسؤولين إلى **تحمل مسؤولياتهم والعمل على حماية الشباب من الانحدار نحو الفساد الأخلاقي.
وأشار إلى أن بعض الأطراف تستغل المآسي الاجتماعية لأغراض سياسية دون معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الكوارث، واصفًا ذلك بالانحطاط الذي يشوه القيم ويعرض الشباب لخطر الضياع. وتابع قائلاً: "علينا أن ندرك أن دهور الأخلاق يؤثر على مستقبل المجتمع بأسره، وأن بناء الشخصية هو الأهم في مواجهة التحديات، وليس فقط التركيز على البنية التحتية المادية".
وشدد "رامانلي" على أهمية حماية القيم الأخلاقية والتصدي لمخاطر الإدمان على المخدرات والكحول والسلوكيات الشاذة، محذرًا من تأثير الثقافة الشعبية الحديثة التي تروج لانحرافات أخلاقية.
وأضاف: "إذا لم نكن شجعانًا في الدفاع عن قيمنا الأخلاقية مثل أولئك الذين يروجون للانحراف، فلن نتمكن من حماية شبابنا أو بناء مجتمع قوي".
وفي ختام كلمته، حث "رامانلي" الجميع على تحمل المسؤولية والعمل بجد لحماية الشباب من الانهيار الأخلاقي، داعياً إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية كأساس لبناء جيل واعٍ وقوي يستطيع الدفاع عن الوطن والأمة. (İLKHA)