• DOLAR 34.277
  • EURO 37.635
  • ALTIN 2893.463
  • ...
د.عبد الله الزنداني: "الأمة في خزي عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن غزة"
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أجرى رئيس رابطة علماء اليمن عبد الله الزنداني تصريحات لمراسل وكالة إلكا للأنباء حول الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

وعلق رئيس رابطة علماء اليمن الزنداني على الذكرى الأولى لطوفان الأقصى قائلاً: " بعد مرور عام على طوفان الأقصى والاعتداءات الصهيونية على إخواننا في غزة، يتساءل الكثير من الناس؛ ماذا فعلت الأمة الإسلامية لطوفان الأقصى؟ ماذا فعلت الأمة الإسلامية لإخواننا في غزة؟ وللأسف، الحقيقة المرة التي لا يفهمها إلا القليل من الناس ويستغربها معظم الناس، هي أن الأمة في خزي عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن غزة وفيضان الأقصى، وهذا العار أمر لا يستطيع الجميع فهمه، باستثناء جزء صغير من المجتمع، لأن الأمة كانت مقيدة منذ عقود، وقد تم تقييده بجميع أقسامه، فقُيِّدت فرصها، وقُيِّدت أدواتها، وقُيِّدت وسائل إعلامها".

"طوفان الأقصى أعاد الأمة إلى دينها"

" ورداً على هذا العار الذي يحيط بالأمة، " وأكد د.عبد الله الزنداني أنه من الضروري طرح سؤال حول ما فعلته الأمة الإسلامية حيال هذا العار الذي يحيط بالأمة؟ وماذا قدم طوفان الأقصى للأمة والإنسانية؟، وتابع قائلاً: "بعد عام أقول إن طوفان الأقصى قدم الكثير للأمة الإسلامية والعالم أجمع، فقد قدم مساهمات كبيرة على كل مستوى وفي كل مجال، على سبيل المثال، على المستوى الشعبي، أعاد الأمة إلى دينها وأعاد للأمة كرامتها وعزتها، وقد تكفل الله بتنفيذ أمره: (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله).

ولم يحدث هذا بإذن أحد، بل بإذن الله، ولم يحدث لا بإذن الولايات المتحدة، ولا بإذن مجلس الأمن، ولا بإذن التحالفات، ولا بإذن الجامعة العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي، وعلى العكس من ذلك، فإنه عندما يتوكل على الله، لم يكن ذلك إلا بإذن الله".

"لقد أثر طوفان الأقصى على أوضاع العديد من الحكومات والدول في العالم الإسلامي"

وقال عبد الله الزنداني: "إن طوفان الأقصى أثر أيضاً على أوضاع العديد من الحكومات والدول في العالم الإسلامي، والعديد من الدول تعرضت لضغوط للاستسلام لليهود وتنفيذه، ونتيجة لذلك، وجدوا أنفسهم في وضع سيء، لقد أصبحوا الآن قادرين على وقف هذا الاستسلام، وكثيرون ممن قادوهم إلى هذا الطريق أدركوا أنهم تحت ضغط الهياكل الصهيونية والماسونية، وأنهم يخدعون شعبهم، ومع ذلك، فقد تمكنوا من التوقف وإخبارهم بأنه لا يمكن أن يحدث هذا.

"طوفان الأقصى أعاد للإنسانية عزتها وكرامتها وحريتها"

وختم د.عبد الله الزنداني كلامه بالتصريحات التالية:

"لقد أظهر هذا الطوفان، ليس فقط للأمة، بل للعالم أجمع، الوجه الحقيقي للحضارة الزائفة وحقائق الحضارة الغربية التي قامت باسم الإنسانية ولكنها بعيدة كل البعد عن الإنسانية، وكان هذا الغرب يلقي علينا خطابات، ويدعي أنه يحمي حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، لكن طوفان الأقصى كشف هذا التزوير والكذب.

ولقد أظهر هذا الطوفان للحكومات في أوروبا وأمريكا أنهم واقعين تحت تأثير جماعة صهيونية وماسونية، وأنهم تحت سيطرة هذه الجماعة، وأن قادتهم يتصرفون بتوجيه منهم، وأن أفكارهم مقيدة، أنتم تحت الحكم الاستعماري، وليس غزة، هذه القوى تستغلكم للسيطرة على العالم، لقد أعاد طوفان الأقصى للإنسانية عزتها وكرامتها وحريتها، وأدعو الله أن لا يحاسبنا على سوء تصرفنا معهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه". (İLKHA) 



Bu haberler de ilginizi çekebilir