أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، الأحد، استهداف 193 سفينة مرتبطة بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا، وإطلاقها أكثر من 1000صاروخ ومسيّرة في عملياتها المساندة لغزة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع قبل عام.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بمناسبة الذكرى الأولى لبدء عملية طوفان الأقصى، بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة.

وقال أنصار الله: "في جبهة اليمن، مستمرون في موقفنا المبدئي الإنساني الأخلاقي الديني الإيماني لنصرة الشعب الفلسطيني".

وأكد دعم المقاومين في فلسطين، وفي لبنان وخاصة مقاتلي حزب الله، ووقوفهم مع إيران "ومع إخوتنا في العراق ومع كل أحرار الأمة".

وأضاف: "قواتنا المسلحة استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الالكيان الصهيونيي والأمريكي والبريطاني على مدى عام".

وتابع: "في جبهة اليمن، قصفنا على مدى عام بأكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، واستخدمنا الزوارق في البحار إسنادا لغزة".

وأشار زعيم أنصار الله إلى أن قوات الجماعة "أسقطت 11 طائرة مسيّرة مسلحة أمريكية من نوع MQ9 خلال عام".

وأردف: "جبهتنا العسكرية مستمرة في تطوير القدرات ونسعى لما هو أكبر".

وأشار أنصار الله إلى أن "عمليات القصف الجوي والبحري للأعداء (الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني) على بلدنا (اليمن) بلغ 774 عدوانا (غارة) أسفر عنها 82 شهيدا و340 مصابا".

وقال إن "الأعداء يحاولون الضغط علينا اقتصاديا وإنسانيا، و(لكن) شعبنا صابر رغم حجم المعاناة الكبيرة".

وأضاف: "اليمن فيما مضى وفيما سيأتي سيتجاوز كل العراقيل الأمريكية الصهيونية البريطانية".

وبدعم أمريكي مطلق، يواصل الكيان الصهيوني شن حرب إبادة على غزة أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن الصهيونية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع لأنصار الله" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها. (İLKHA)