أبرز تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزة في يومها الـ 365
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 365 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
مع اقتراب العدوان على قطاع غزة من عامه الأول، تزداد الحرب وحشية ودموية بفعل تصاعد الغارات التي تستهدف المدنيين العزل، وخيامهم البالية، وما تبقى من منازلهم المدمرة والتي اضطروا إلى الاحتماء فيها.
وشهد القطاع خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة غارات دموية، أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف، اليوم السبت، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وأفادت مصادر محلية نقلًا عن شهود عيان، بوصول جثمان الشهيدة الطفلة "جوان عليان"، صباح اليوم السبت، إلى مستشفى العودة بالنصيرات بعد انتشالها من تحت ركام منزل عائلتها في منطقة الدعوة شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات نيران كثيفة تجاه منازل المواطنين، فيما استهدفت غارة جوية مخيم البريج.
وارتفع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلتي كراجة وعليان شمال شرقي مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر محلية بانتشال طفلة رضيعة من تحت أنقاض منزل عائلة الفرا بعد 3 أيام من قصفه من قبل الاحتلال شرق خان يونس.
ونسفت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار باتجاه المناطق الشمالية للمحافظة الوسطى بقطاع غزة.
ومساء أمس الجمعة، استشهد 5 مواطنين، في غارة جوية صهيونية استهدفت منزلاً لعائلتي كراجة وعليان شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. (İLKHA)