• DOLAR 34.51
  • EURO 36.178
  • ALTIN 2981.86
  • ...
منصة التضامن مع فلسطين: نتوقع إعطاء الأولوية لمشروع قانون حزب الهدى وإقراره من قبل البرلمان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قال المتحدث باسم منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP)، عزيز أوزهان كرامان: "نتوقع أن يتم إعطاء الأولوية لمشروع القانون الذي قدمه حزب الهدى، وأن يتم تمريره من البرلمان"، وذلك بعد قبول مقترح مناقشة مشروع القانون الذي أعده حزب الهدى حول الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة المشاركين في الإبادة الجماعية في غزة في البرلمان التركي.

ويتضمن مشروع القانون محاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في تركيا دون الحاجة إلى طلب من وزارة العدل. كما يقترح تجريد المواطنين مزدوجي الجنسية المشاركين في جرائم الإبادة الجماعية والذين يتهربون من العدالة من جنسيتهم ومصادرة أصولهم.

وكان قد تم قبول المقترح لمناقشته في البرلمان، لكن البرلمان دخل في عطلة قبل أن يتم مناقشة المشروع في الجلسة العامة.

ومع بدء الدورة التشريعية الجديدة، ينتظر أن تتم مناقشة المشروع قريبًا.

وفي تصريح لوكالة İLKHA، قال عزيز أوزهان كرامان، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس جمعية المدينة والحضارة: "الكيان الصهيوني يشكل تهديدًا مستمرًا للبشرية".

وأضاف: "إسرائيل هي دولة محتلة ارتكبت اعتداءات وحشية لترسيخ احتلالها. ما يقوم به الاحتلال الصهيوني ليس مشروعًا بأي حال من الأحوال. بعد طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، زادت وحشيتها إلى أقصى حد، إخواننا في فلسطين يواجهون أعنف الهجمات في التاريخ، حيث تتعرض النساء والأطفال في غزة لهذه الاعتداءات الوحشية، الهجمات لم تقتصر على غزة فقط، بل انتقلت إلى الضفة الغربية ولبنان، ولا شك أن هذا العدوان لن يتوقف عند لبنان، بل قد يمتد إلى سوريا وربما الأردن وتركيا ومصر. لذلك، فإن إسرائيل تشكل تهديدًا مستمرًا ويجب إيقافها، وإلا فإن جميع قيم الإنسانية ستكون مهددة".

"ANFıDAP هي منصة تدعمها أكثر من 300 منظمة غير حكومية"

وتحدث عزيز أوزهان كرامان عن منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP)  قائلاً: "المنصة تأسست بمشاركة 30 منظمة مجتمع مدني في البداية، ولكن خلفها دعم من أكثر من 300 منظمة مجتمع مدني. تأسست المنصة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر كرد فعل على الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بهدف توعية المجتمع بمخاطر إسرائيل وكيفية إيقاف هذه الإبادة، بدأت أعمالنا بشكل رئيسي بالتظاهرات في الشوارع، لكننا لم نكتفِ بذلك فقط. قمنا بتنظيم فعاليات مؤثرة تستهدف صناع القرار مثل زيارات للبرلمان، وتنظيم ندوات، حيث كانت قضية مزدوجي الجنسية في تركيا من بين المواضيع الهامة التي أدرجناها على أجندتنا. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على التظاهرات بل تشمل أيضًا حملات توعية للمجتمع والإعلام لزيادة الوعي.

لدينا أيضًا مجموعة مخصصة لحملات المقاطعة، وهناك وعي متزايد في المجتمع تجاه مقاطعة المنتجات الصهيونية. نحن نعمل على تعزيز هذا الوعي، ونتواصل مع المسؤولين في الدولة حول هذا الموضوع. كما نؤكد على أهمية حماية السيادة الرقمية بعد الهجمات على لبنان، والتي أظهرت مرة أخرى أن مفهوم 'الوطن السيبراني' مهم للغاية بالنسبة لتركيا. نشدد على ضرورة استخدام البرمجيات والأجهزة المحلية بدلاً من الاعتماد على المنتجات الصهيونية، وننظم حملات لتعزيز هذا المفهوم".

"يوجد مواطنون أتراك إسرائيليون وهم جزء من الحرب والإبادة الجماعية"

وأكد كرامان على أهمية مشروع القانون المتعلق بمزدوجي الجنسية الذي قدمه حزب الهدى ، قائلاً: "الندوة التي عقدناها حول مزدوجي الجنسية أسفرت عن نتيجة واضحة. شارك في الندوة إعلاميون ومحامون وممثلون عن حقوق الإنسان. وخلصنا إلى أن هناك بالفعل أشخاصًا في تركيا يحملون الجنسيتين التركية والإسرائيلية ويشاركون في الجرائم الحربية والإبادة الجماعية. نحن كمجتمع مدني ليست لدينا قدرات استخباراتية لتحديد هؤلاء الأشخاص، ولكن الدولة بإمكانها ذلك، ويمكنها متابعة هؤلاء الأفراد وإذا لم يخضعوا للمحاكمة، يمكن مصادرة أموالهم. نواب حزب الهدى قدموا هذا الاقتراح، وتمت الموافقة عليه في التصويت التمهيدي للعرض المباشر في الجمعية العامة. لكن البرلمان دخل في عطلة ولم يتمكن من مناقشته في تموز/ يوليو. توقعاتنا كمجتمع مدني في تشرين الأول/ أكتوبر هي أن يتم إعطاء الأولوية لهذا القانون ويُمرر في البرلمان، ليكون خطوة نحو وقف إسرائيل، ولمنع أي شخص من التورط في جرائم الإبادة الجماعية. نحن لا نريد أن نكون جيرانًا لمن يرتكبون الإبادة الجماعية، وعلى القانون أن يحظى بدعم من كافة أطياف المجتمع والأحزاب".

دعوة إلى "مسيرة احتجاجية ضد الإبادة الجماعية ودعمًا لفلسطين"

كما صرح كرامان قائلاً: "في بداية حرب الإبادة الجماعية الجديدة، قمنا بتنظيم مسيرة ومظاهرة تحت شعار الضمير، كانت هذه المبادرة مدنية، شملت جميع فئات المجتمع، من كل حزب وجامعة. وكانت من أكبر التظاهرات المدنية في أنقرة، خارج إطار التجمعات الحزبية. لكن بعد مرور عام، شهدنا حالة من التبلد تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني. الآن لم يعد الأمر يتعلق فقط بالضمير، بل بالتمرد. علينا أن نتمرد لأن النظام الدولي وآليات القانون الدولي فشلت في وقف هجمات إسرائيل. نحن ننظم مسيرة ندعو فيها الجميع للتمرد ضد هذه الإبادة، وضد الغرب الذي يدعمها، وضد المؤسسات مثل منظمة التعاون الإسلامي التي تبقى صامتة. المسيرة ليست مجرد تجمع، بل هي فعالية يشارك فيها كل فرد بحضورهم مع أسرهم وأصدقائهم وجيرانهم. أطلقنا عليها اسم 'مظاهرة ضد الإبادة ودعم فلسطين'، وستكون المسيرة بطول نحو ثلاثة كيلومترات. نحن ندعو جميع أفراد المجتمع، من جميع الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني، والجامعات، ووسائل الإعلام للمشاركة. نضع التركيز على فكرة المظاهرة ضد الإبادة، ونعمل على تنظيم المسيرة وفق هذا الإطار. سابقاً رفعنا شعار 'كرامة الإنسانية ستنتصر على الصهيونية'، والآن نواصل بنفس الروح في هذا التظاهر. ندعو جميع سكان أنقرة ليكونوا جزءًا من هذا الحدث وللمشاركة في هذه المسيرة". (İLKHA)





Bu haberler de ilginizi çekebilir