شهيدان وعدة إصابات برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
استشهد شابان وأصيب 11 آخرون بينهم 6 مسعفين، برصاص الاحتلال الصهيوني في مخيم بلاطة شرق نابلس.
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينيًا على الأقل من بينهم طفل وأسرى سابقون، وهدمت منزلين بالأغوار والخليل.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب "عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين" (33 عامًا) والشاب "ضياء هاني عبد الرحمن دويكات" (25 عامًا)، جراء إصابتهما بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة ومخيم بلاط في المدينة.
وأفاد الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، بأنه تلقى بلاغًا بوجود إصابات داخل منزل في حارة الحشاشين، وأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع.
وأشار إلى أن 6 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر أصيبوا بالرصاص الحي جراء استهدافهم من قبل جنود الاحتلال بشكل متعمد رغم التنسيق المسبق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال محاولتهم إخلاء عدد من الإصابات في مخيم بلاطة، إضافة إلى إصابة 4 مواطنين بالرصاص والشظايا.
وباستشهاد الشابين يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 720 شهيدًا، بينهم 160 طفلًا.
في غضون ذلك، قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك لهما، اليوم: "إن قوات جيش الاحتلال اعتقلت 30 فلسطينيًا بينهم طفل منذ مساء الاثنين وفجر اليوم الثلاثاء، خلال حملة دهم واقتحام طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة".
وحسب البيان تركزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله وبيت لحم، ورافقتها عمليات تحقيق ميداني في بلدتي "الخضر، وكفر نعمة"، فيما توزعت بقيتها على محافظتي الخليل وقلقيلية.
وأضاف: "إن حملة الاعتقالات تترافق مع عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، إلى جانب التهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير في منازل المواطنين".
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على غزة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، علمًا أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. (İLKHA)