في ترسيخ لطبيعة نقض المواثيق اليهودية.. وزير الطاقة الصهيوني: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
ذكر وزير الطاقة الصهيوني "إيلي كوهين" أنه يبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان، قائلاً: "اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ منذ البداية"، وهو ما أعتبره محللون تأكيداً على تأصل طبيعة نقض المواثيق في النفس اليهودية، وسعيا لخنق لبنان إقتصاديا.
قال وزير الطاقة الصهيوني "إيلي كوهين"، اليوم الأحد: "إن ما وصفه باتفاق الغاز الفاضح" مع لبنان، "كان خطأ منذ البداية"، مؤكدا أنه يبحث عن ثغرة لإلغائه.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها "كوهين" -من حزب الليكود- لإذاعة الجيش الصهيوني، على وقع هجمات عنيفة يشنها الجيش على لبنان أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وآلاف المهجرين.
وقال كوهين: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي تم توقيعه مع لبنان".
واعتبر أن اتفاق الغاز الذي وقعته الكيان الصهيوني مع لبنان، في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها "نفتالي بينيت" و"يائير لبيد"، "كان خطأ منذ البداية" مضيفا: "سنحرص على إصلاحه".
وأواخر 2022، وقع لبنان والكيان الصهيوني على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أميركية بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتر مربعا.
ومنذ ذلك الحين، بدأت شركات طاقة عالمية تقدم عطاءات للتنقيب واستكشاف المربعات البحرية المستهدفة الواقعة في المياه الإقليمية اللبنانية على البحر الأبيض المتوسط.
يشير محللون إلى أن تصريحات "كوهين" هذه تأتي لتأكد تأصل خلق الغدر ونقض المواثيق في النفس اليهودية،وسعيا لخنق لبنان إقتصاديا..
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الصهيوني أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2507 مصابين. (İLKHA)