بعث اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا رسالة تعزية عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، يعزي فيه باغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد "حسن نصر الله"، إثر الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني في بيروت.

وجاء نص الرسالة كما يلي:

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران: 139)

بعملية إرهابية جبانة نفذها الكيان الصهيوني الغاصب في بيروت، استشهد الأمين العام لحزب الله، السيد *حسن نصر الله*، بعد مسيرة حافلة بالدفاع عن المسجد الأقصى والقدس ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، حيث رفض الخضوع لظلم الاحتلال، فارتقى شهيدًا مع مئات من إخواننا المظلومين.

يجب أن ندرك جميعًا أن العدو لا يفرق بيننا، فهو يستهدفنا جميعًا لأننا مسلمون؛ يستهدف أرواحنا وأموالنا وأطفالنا وشيوخنا، أراضينا ومقدساتنا. لذلك علينا كمسلمين أن نتحد في مواجهة هذا العدو بكل قوتنا، سواء بالقوة المادية، الروحية أو العلمية، وأن نواصل نضالنا المشترك.

نسأل الله الرحمة لجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام والمسلمين.

"يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"* (الصف: 8)  (İLKHA)