• DOLAR 34.442
  • EURO 36.405
  • ALTIN 2837.842
  • ...
شبكات إعلامية تنشر تقريراً مفصلاً عن حصيلة الأسبوع السابع والأربعين للعدوان الصهيوني على غزة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تداولت شبكات إعلامية تقريراً مفصلاً عن أضرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في الأسبوع السابع والأربعين منه، ذاكرة فيه الأولويات الإنسانية في القطاع.

وجاء في التقرير أنه بنهاية هذا الأسبوع تصبح، عدد أيام الحرب: 356، ارتكب الاحتلال الصهيوني خلالها ما يزيد على 3,594 مجزرة، بمعدل يزيد على عشر مجازر يومية.

وأضاف التقرير أن عدد الشهداء بلغ حتى نهاية هذا الأسبوع 41,531 شهيد، بمعدل يزيد على 120 شهيد في اليوم، في حين بلغ عدد الجرحى 96092 جريج أي ما يقارب 300 جريحٍ يومياً.

وذكر التقرير أن نسبة الشهداء من الأطفال والنساء، تزيد على 70% حيث بلغ عدد الشهداء من الأطفال 16,814 طفل، ومن النساء 11,395 امرأة، وهو ما يزيد على أكثر من 80 شهيد في اليوم الواحد من الأطفال والنساء.

وأشار التقرير إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، ولا يمكن لطواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، نتيجة الاستهدافات المتكررة لهم، وهؤلاء يزيد عددهم على 10,0000+ مفقود.

أما عن عدد الشهداء والجرحى والمجازر خلال الأسبوع فذكرها التقرير كما يلي:

في 20-09-2024 لم يصدر تحديث بأعداد الشهداء والجرحى والمجازي.

في 21-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 12 مجازر وصل منها للمستشفيات 119 شهيداً و209 مصاباً

في 22-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و58 مصاباً

في 23-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 24 شهيداً و60 مصاباً

في 24-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 12 شهيدا و43 مصاباً

في 25-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 4 مجازر وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و85 مصاباً

في 26-09-2024 ارتكب الاحتلال الصهيوني 4 مجازر وصل منها للمستشفيات 39 شهيداً و86 مصاباً

ومن خلال التقرير يكون الاحتلال الصهيوني قد ارتكب خلال هذا الأسبوع أكثر 29 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 262 شهيداً، وأكثر من 541 مصاباً.

وأضاف التقرير أن أكثر171 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا ، وأكثر من 19,000 طفل فقدوا والديهم أو أحدهما خلال الحرب، وأن هناك 885 شهيداً من الطواقم الطبية، 36 شهيداً نتيجة المجاعة، و563 شهيداً من النازحين في مراكز الأونروا، و84 شهيدا من الدفاع المدني، و520 شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، و173 شهيداً من الصحفيين، و220 شهيداً من العاملين مع الأونروا.

أما الأضرار العمرانية فتحدث التقرير أن الاحتلال دمر ما يزيد عن 430,000 وحدة سكنية، و461 مؤسسة تعليمية، و200 مقر حكومي، و825 مسجد، و3 كنائس و206 موقع أثري.

وفي القطاع الصحي أخرج العدوان الصهيوني أكثر من 34 مستشفى، و80 مركزاً صحياً عن الخدمة، في حين استهدف 162 مؤسسة صحية، و131 سيارة إسعاف.   

وأما عن البنية التحتية فتحدث التقرير عن تدمير 330ألف مترطولي من شبكات المياه، 700 بئر، 655ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و 2835000 متر طولي من شبكات الطرق.  

وأما عن النازحين فتحدث التقرير عن أن أعداد النازحين تجاوزت 2 مليون نازح، 1.7 مليون منهم موزعون في 150- 155 من مراكز الأونروا، والبقية بلا مأوى مأمن في ظل انعدام ابسط مقومات الحياة للجميع.

وأضاف التقرير أن الاحتلال قد استهدف مراكز الأونروا التي يقول عنها هو أنها مناطق آمنة أكثر من 464 مرة.     

وتحدث التقرير عن مجموعة من المعلومات الإنسانية الهامة فذكر أن الأزمة الصحية تتعمق في غزة مع اقتصار عدد المستشفيات العاملة في القطاع على 17 من أصل 36 مستشفى وجميعها تعمل بشكل جزئي بالإضافة الى 57 منشأه فقط من أصل 132 منشآت الرعاية الصحية الاولي’ وذلك وسط نقص حاد في الوقود والأدوية واللوازم الأساسية.

وأضاف أنه في شهر آب/ أغسطس تعرض ما نسبته 46% من البعثات المنسقة للمساعدات والفرق الإنسانية في غزه للمنع او العرقلة مما يجعله الشهر الاكثر صعوبة على مستوى الوصول الإنساني منذ كانون الثاني/ يناير 2024.

وتابع التقرير معظم الناس في غزة لم يعودوا يعتبرون الحصول على الطعام الطازج أمراً ممكناً حيث تواجه غالبية سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2 مليون و 200,000 نسمه جوعا شديدا ولا يصل إليهم من الغذاء ما يكفي وفقاً لجماعات الإغاثة.

وكان التقرير قد ذكر في نسخته السابقة  أن الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أفاد؛ أن وضع الرعاية الصحية في غزة كارثي، وأن هناك انتشار واسع للأمراض المعدية التي تتفاقم بسبب وضع المنظومة الصحية السيء للغاية.

وأفاد أنه بشكل متكرر يستهدف الجيش الصهيوني خيام ومراكز ابواء نهم الاف النازحين ما يسفر عن استشهاد وإصابة العشرات منهم.

وذكر التقرير في بند مخاطر تهدد القطاع ذكر التقرير أن صحيفة  وول ستريت جورنال الأمريكية أفادت أن عمليات التسليم ليست مؤشرا على أن محنة الجوع في غزة تقترب من نهايتها.

وأضاف تفاقم نقص الغذاء بشكل عام في رفح في الاشهر التي تلت دخول الاحتلال الصهيوني إلى رفح وإغلاقه المعبر الحدودي الرئيسي.

وتابع أن الاعتماد على الأغذية المعلبة لأشهر مع قلة إنعدام الوصول الى الفاكهة الطازجة او الخضار أو البروتين له تأثير سلبي شديد على الصحة حيث أن العشرات من الناس توفوا بسبب سوء التغذية

وأردف أن الامم المتحدة أشارت إلى أن حجم المساعدات التي دخلت غزة انخفض بأكثر من النصف منذ اوائل مايو وتحذر مجموعة العمل المعنية  بالصحة من نقص خطير في وحدات الدم في جميع انحاء غزة مما يعرض حياه المرضى للخطر بمن فيهم الاشخاص الذين يعانون من الثليسيميا وغيرها من الحالات التي تستدعي نقل الدم بانتظام.

وتابع يعيش نحو مليونين نازح فلسطيني في محافظات قطاع غزه ظروفا معيشيه قاسية وتهجيرا قسريا مع اقتراب فصل الشتاء ومواسم تساقط الامطار داخل خيام مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش اهترأت وخرجت عن الخدمة بالكامل وسط ظروف المناخ في غزه خاصه بعد مرور 11 شهرا متواصلة من النزوح والظروف غير الإنسانية المرافقة له.

وفي حديثه عن أولويات الدعم

ذكر التقرير أن أولويات الدعم تتوزع في القطاعات التالية:

أولا دعم القطاع الصحي وذلك من خلال الوقود للمستشفيات والأدوية والمستلزمات طبية والمستشفيات ميدانية ومستلزمات الصحة الإنجابية للمستشفيات لتمكين الولادة الآمنة

ثانياً دعم القطاع الإيواء وذلك من خلال فرش وحرامات وخيم للنازحين

ثالثاً دعم القطاع الإغاثي وذلك من خلال الحصص الغذائية والمأكولات المعلبة ومياه الشرب وغاز للطهي د من الدخول والملابس، ومازوت للبلديات لتشغيل محطات ضخ المياه.

وفي ختام التقرير تم عزو بياناته لتقارير وزارة الصحة في قطاع غزة والمكتب الإعلامي الحكومي والأونروا والأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود والدفاع المدني بغزة واليونسف وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.  (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir