• DOLAR 34.353
  • EURO 37.469
  • ALTIN 3029.292
  • ...
الأستاذ عبد الله أصلان: العقوبة طبقت باسم العدال
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقال جاء فيه:

بينما يوسع المتوحشون الصهاينة ساحة الحرب، للأسف تستمر أحداث أخرى مؤلمة تؤثر على القلوب.

تم إصدار أحكام قاسية للغاية بحق الشيخ يوسف ضياء غوموشيل وصهره قادر إستكلي، اللذين يُتهمان زوراً بتزويج ابنته في سن السادسة.

حُكم على الشيخ يوسف ضياء غوموشيل بالسجن لمدة 18 عاماً و9 أشهر، بينما حُكم على صهره قادر إستكلي بالسجن 36 عاماً، هذا الحكم بعيد تماماً عن العدالة والقانون والعقل، ويثير تساؤلات حول النظام القضائي برمته، كيف يمكن اتخاذ قرارات بهذه التعسفية؟

تم استهداف عائلة مسلمة وأخلاقية بشكل شبه قسري من خلال تصريحات فتاة يُزعم أنها وقعت في شباك شبكات غير أخلاقية، والتي أدلت بشهادتها في عام 2021.

تم انتهاك كرامتهم، وتسميم حياتهم، بالإضافة إلى ذلك تم الهجوم على القيم الإسلامية من خلال هذه العائلة.

بفعل ضغوط من المنظمات اللاأخلاقية والإلحادية والنسوية تم اتخاذ قرار بالقضاء على أسرة مسلمة بشكل شبه رسمي..

نحن نتساءل، ما هي المعايير القانونية التي تتماشى مع إصدار حكم بالسجن لمدة 36 عاماً بقضية فتاة يُزعم أنها تزوجت في سن 17؟

تم اعتبار ادعاءات شخص يقول "تزوجت قبل 18 عاماً، وكنت في السادسة من عمري" كأدلة جادة، وأدين الأب والأم والعريس جميعاً، ولم يتم أخذ أقوال الأهل أو الأخوات بعين الاعتبار، كما لم تؤخذ الصور المقدمة للمحكمة التي تم التقاطها يوم الزفاف بعين الاعتبار.

إن نظامنا القانوني، الذي نادراً ما يُصدر أحكاماً بهذا القدر على القتلة، قد اعتبر الادعاءات كأدلة وأصدر عقوبته بالقضاء على العائلة، إن العقوبة المفروضة هي بالتأكيد ناتجة عن قضاء مُسيس.

قبل عدة أيام تم الحكم على مالك عقار قتل مستأجره بالسجن لمدة 15 عاماً فقط، هل حقاً هذا هو الحكم الذي يُعطى للقاتل؟

إنهم بلا رحمة، فقد اعتبروا زواج ابنة يوسف ضياء أكثر جريمة من القتل، وهذا غير مقبول.

لا يوجد قانون ولا عدالة ولا رحمة خلف هذا القرار، وراء هذا القرار تقف وسائل التواصل الاجتماعي ومؤسسة "كادم" النسوية، التي اعترفت صراحةً بتوجيه المحكمة من خلال تصريحاتها قبل وبعد العقوبة.

لم يترددوا في القول إنهم ساعدوا في معاقبة عائلة مسلمة من خلال ظهورهم بعباءاتهن وبدلاتهم، هذه وصمة عار كاملة.

إذا لم يتم تصحيح هذا الخطأ الفادح، فلن يتمكن أي شخص دعم هذا الظلم من الهروب من رد فعل الشعب.

احذروا من دعوات المظلومين، وإلا فإن الندم في النهاية لن ينفع، لا تنسوا أن الراحة التي أنتم فيها اليوم، إنما هي بفضل دعم أشخاص مثل يوسف ضياء غوموشيل، أولئك الذين لا يرون ذلك، هم أشخاص يسعون لإرضاء البعض.

إن أولئك الذين يتمسكون بهذا الخطأ الفادح قد يفتحون أعينهم عندما يبقون تحت رحمة العدو، لكن عندئذٍ سيكون الوقت قد فات.

هل تستحق هذه القضية كل هذا بسبب الحصول على دعم من عدد قليل من غير الأخلاقيين؟ إن معاناة أفراد العائلة المظلومة يعني فقدان الراحة، وهذه ليست قضية بسيطة!

كيف لإنسانة غيرت عالمها وحياتها وأصبحت امرأة من بيئات مختلفة، ووقعت في فخ أناس آخرين، تتصرف بهذه الجرأة مع عائلتها بسبب زواج تدعي أنه تم قبل 18 سنة فقط، أي عقل هذا بالله عليكم!

إن هذه العقوبة قدمت باسم العدالة، أقول للجميع: سلمتم. (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir