الكرملين: إجبار روسيا على السلام بأوكرانيا سيكون خطأ فادحا
قال المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" في تصريحٍ له علق فيه على خطة الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلنيسكي" للسلام : "إنه لمن المستحيل إجبار روسيا على السلام"، مشيراً إلى أن محاولة ذلك ستكون خطأً فادحاً.
ذكر المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" في تصريحٍ له أن خطة الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" لإجبار موسكو على السلام "خطأ فادح" سيكون له عواقب على كييف.
وكان "زيلينسكي" قد قال في كلمة له أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء: "إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لا يمكن أن تهدأ بالمحادثات وحدها، ويجب إجبار موسكو على السلام".
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" للصحفيين اليوم الأربعاء: "إن روسيا تريد السلام، لكن لا يمكن أن يكون ذلك بالإجبار، والموقف المبني على محاولة إجبارها على السلام هو خطأ فادح تماما لأنه من المستحيل إجبار روسيا على السلام".
وتابع: "روسيا داعمة للسلام لكن بشرط ضمان أسس أمنها".
وقال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في يونيو/حزيران الماضي: "إن روسيا ستنهي الحرب في أوكرانيا فقط إذا وافقت كييف على التخلي عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتسليم المناطق الأربع التي تطالب بها موسكو بالكامل".
ورفضت كييف تماما المطالب، واعتبرت أنها تصل إلى حد طلب إعلانها الاستسلام.
وبعد عامين ونصف العام على بدء الحرب، يبدو الطرفان أبعد ما يمكن عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب.
والشهر الماضي، أطلقت كييف هجوما مضادا في منطقة كورسك في غربي روسيا، في أول هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية، مما أعتبر خطوة تصعيدية تدخل الحرب مرحلةً جديدة.
وفي الوقت ذاته تتمسك موسكو بمطالبة كييف بالتخلي عن مناطق تسيطر عليها حاليا في شرقي وجنوبي أوكرانيا شرطا للسلام. (İLKHA)