الصهاينة يمنعون رفع الأذان في مسجد الحرم الإبراهيمي
أعلنت وزارة الشؤون الدينية والشؤون الدينية الفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني منع رفع الأذان في مسجد الحرم الإبراهيمي.
ذكرت وزارة الشؤون الدينية والشؤون الدينية الفلسطينية في بيان لها أن النظام الصهيوني منع رفع الأذان في مسجد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية: "إن هذه محاولة واضحة لإخفاء العبادة الإسلامية داخل المسجد ومنعها بشكل كامل في المستقبل".
وجاء في البيان ما يلي:
"نحذر إسرائيل من تصعيد التوتر وانتهاك حرمة الحرم الإبراهيمي في الخليل.
ندين قيام قوات الاحتلال بعرقلة أذان الفجر من مآذن المسجد الإبراهيمي لمدة ثمانية أيام، وهذه محاولة واضحة لإخفاء العبادة الإسلامية داخل المسجد ومنعها نهائيا في المستقبل.
منعت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، وفدا دبلوماسيا أجنبيا من دخول الحرم الإبراهيمي، ومنعتهم من مشاهدة أعمال التهويد والسرقة وتغيير معالم المسجد.
وقام مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بتدنيس المسجد الإبراهيمي برقصات تلمودية مصحوبة بالموسيقى الصاخبة.
ونؤكد أن هذه الانتهاكات المتكررة والممنهجة تهدف إلى السيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي، وأنه يجب على المجتمع الدولي القيام بما يلزم لوقفها وإنهائها وتأكيد السيادة المطلقة للشعب الفلسطيني على الحرم الإبراهيمي.
وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني عامة وأهالي الخليل إلى التواجد الدائم داخل الحرم الإبراهيمي وإحياء الفعاليات الدينية التي تضفي على هويته طابعاً إسلامياً؛ وإن المسجد بساحاته ومرافقه هو ملكية إسلامية بالكامل".
ويعتبر المسجد الحرام الإبراهيم رابع أقدس مسجد بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى في المدينة المنورة.
ويذكر أنه في 25 شباط 1994، قتل الصهاينة 29 مسلمًا أثناء أدائهم صلاة الفجر في مسجد الحريم إبراهيم في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وأصيب في الهجوم أكثر من 150 مسلما.
وبعد المجزرة أُغلق المسجد، وعندما أعيد فتحه انقسم إلى قسمين، وخصص أكثر من نصفه لليهود المحتلين. (İLKHA)