30 شهيدا في غزة والقسام تقتل جنودا صهاينة برفح
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت قتل جنود صهاينة في رفح، في حين ارتكبت قوات الاحتلال مجازر جديدة أسفرت عن استشهاد 30 فلسطينيا في قطاع غزة.
ذكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام -في بيانٍ لها عبر تطبيق تليغرام أن مجاهديّها استهدفوا منزلين كان بداخلهما عدد من جنود للاحتلال بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات وأوقعوهم قتلى وجرحى شرق حي التنور في رفح جنوب القطاع.
وأكد البيان أن المجاهدين رصدوا هبوط مروحيات صهيونية لإجلاء القتلى والجرحى.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أنها استهدفت جرافة عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور أيضا.
كما بثت الكتائب مشاهد لسيطرة مجاهديّها على آلية عسكرية فخخها جيش الاحتلال الصهيوني إضافة لسيطرتهم على مسيرات صهيونية في المنطقة الشرقية لمدينة رفح.
وفي الآونة الأخيرة تواترت عمليات كتائب القسام في رفح، وأسفرت إحدى العمليات عن مقتل 4 عسكريين صهيونيين بينهم ضابط، وذلك رغم ادعاء الجيش الصهيوني أنه قضى على لواء القسام في المدينة.
وفي تطورات ميدانية أخرى، قالت مصادر طبية: "إن 30 فلسطينيا استشهدوا في غارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم".
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة باستشهاد 22 شخصا بينهم 13 طفلا و6 نساء وإصابة 30 آخرين في قصف صهيوني استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المعمداني بأن بعض الإصابات وصفت بالخطيرة، مشيرا إلى أن المدرسة التي تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سبق أن استهدفت أكثر من مرة في سياق الحرب المستمرة على غزة.
وفي مدينة غزة أيضا، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف مواطنين في شارع الثلاثيني.
كما أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 5 من العاملين في الوزارة وإصابة آخرين في قصف صهيوني استهدف مستودعا تابعا للوزارة في منطقة مصبح شمال رفح.
وقد وجهت وزارة الصحة نداءً لجميع المؤسسات الأممية والجهات الدولية للتدخل من أجل حماية وإنقاذ الجرحى من المكان المستهدف.
كما شمل القصف مناطق في وسط قطاع غزة، وأفادت مصادر فلسطينية بأن آليات الاحتلال أطلقت النار شمال مخيم النصيرات.
وأسفر العدوان الصهيوني المستمر منذ نحو عام على غزة عن استشهاد أكثر من 41 ألفا وإصابة نحو 96 ألفا، بينما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن هناك نحو 10 آلاف شهيد تحت أنقاض المباني المدمرة. (İLKHA)